النص يشرح نفسه ، بل يكاد ينطق ، و يجري دمعه المدرار ، وكأنه يتقمص شخص صاحبه ، المتألم على ضياع الأوطان العربية ، والتي بدأت بنكبة فلسطين والقدس ، ثم يخاطب الوطن بقلب مكلوم ، نكأته جراح القهر والتغريب ، وجلبته رياح الحزن والخيانة على أيدٍ عفنة رتعت في ماء آسن عفن ، باعت الوطن ، وباعت الكرامة وهي لا تملك ذلك .
النص جزل ، مناسب متوازن ، مليء بالمفردات القوية بالصور البلاغية التعبيرية ، والتي ساعدت في توصيل الألم ببراعة للمتلقي .
رغم أن صاحب النص ذكر القدس والزيتون مما يوحي بأنه الشاعر الكبير صبحي ياسين
إلا أنني أظنه للشاعر المبدع رياض شلال محمدي
كل الشكر مع التحية
حضور مبارك أخت بسمة وتحليل رائع ونحن معك بانتظار معرفةصاحب النص
تحياتي
آخر تعديل الدكتور اسعد النجار يوم 08-20-2015 في 02:11 PM.
تفجّر الحزن في قلب الشاعر وسرت ألحانه في جوارحه
فانتفض ليذود عن أمته بلسانه فاتخذ اليراع سلاحا
وأعلن قصيدته المدوية كـ سيل جارف من الألم الذي ختمه بالأمل بالله بدعوة صادقة
محشوة بالصبر ومكسوة بالحب والخير
قصيدة كبيرة بمعانيها قوية بمبناها
وصلت كلماتها بكل براعة إلى قاع القلوب
أؤيد ما قاله الغالي شاكر السلمان بظنه أنها للشاعر القدير ناظم الصرخي
والله أعلم
كل التوفيق