في واقعة الافـلاس هذه , ظل شيئان صامتين متلازمين . اليد والشتائم كل في غمده . السارد البارع وصل لنا جسرأً بين الافلاس والشتائم مشت عليه عشرات التخيلات .
قادها بسوط الصمت لالتفاته ذكية منه . جعلها تسير متباطئة مفضوحة العناوين رغم صمتها . وأنا أقرأ النص سمعت عبد الهادي يصرخ بوجع لا يمت للشتائم بأية صلة .
فانحنيت لكبريائه ولعنادة ومقاومته ...
اتحفنا بالكثير يا مبدع