الأخ الأديب الشاعر
ادونيس حسن
لا شك يا سيدي بأن قصتك البديعة طوت بين سطورها مقومات القصيدة
وبأسلوبك الراقي أراك دمجت القصيدة والخاطرة والقصة في قالب واحد
لعمري انه قالب جديد وبديع
أحييك على هذا الجمال
مودتي
أبو هاشم
الشاعر الجميل يونس يوسف صديقي الغالي كانت أراء إخوتي بنص القصة القصيرة جدا .. قصيدة نثرية ..لوحة فنية وسردية.. سرد مجدل بالشعر..قصة قصيرة يختلط بها الشعر والخيال الجميل .. نثر ابداعي وها أنت سيدي تتفضل وتذكر أنه ..دمج فيها القصيدة والخاطرة والقصة .. أعتز كثيرا بهذا الإختلاف بزوايا الرؤية للنص من أدباء ومفكرين كبار .أفتخر بكل حرف كتبوه في ردودهم الراقية والتي تجاوزت حدود الرد إلى الرؤية النقدية التي تنم عن ثقافة عميقة واهتمام بالغ بالقراءة والتناول وصدقية نادرة وهذا ما يشجعني لأن أفصح عن وجهة نظري أو بالأصح لنقل طموحي بالنسبة للنص الأدبي عندما كنت أكتب نص هذه القصة القصيرة جدا ..كنت أحاول أن اضمنها أغلب الأجناس الأدبية .. بغية تحقيق طموحي ببلوغ النص الكامل الذي إذا تناوله الشاعر يراه شعر ..والقاص يراه قصة ..والناثر يراه نثر ..وكذلك أن أصل إلى احترام ذائقة المتلقي العادي الذي سينظر إليه بما تناسب وثقافته ومن خلال هذا التداول الجميل حول النص ..أرجو أن أكون قد اقتربت من تحقيق شيئ مما أطمح إليه كل تقديري ومحبتي ألقاك بخير