ستبقى فلسطين محور نضال الأمة وشعلة الأحرار رغم كيد الكائدين وعبيد الدولار
دامت اناملك الماسية التي زرعت هذه الخميلة الوارفة الجمال
دمت بألق وإبداع أخي العزيز وأهلًا ومرحبًا بك بيننا
مودتي وأعطر التحايا
قصيدة أكثر من راااائعة
سلمت أخي الفاضل/ مدحت رياض
وسلم قلبك ولسانك
هنا ..
فبكاؤنا مثل النساء
درب سريع للهرب
،
لو حذفت همزة النساء لكان أفضل
تحيتي وخالص مودتي
بعث الزمان أبا لهب
ليخوض في أرض العرب
بوقاحة مغرورة
القدس ليست للعرب
هيا ادن مني واقترب
واجمع جـنـودك وانسحب
نبكي هنا في عزلة
يعلو الصراخ وننتحب
فبكاؤنا مثل النساء
درب سريع للهرب
تبا له ولزوره
تبا لنا نحن العرب
من نام منكم هانئا
من خاف موتا أو هرب
تبا لكل عروشكم
من صان كرسيا
يزول مع الغضب
القدس ليست مسجدا
القدس ليست معبدا
القدس كل نسائنا
القدس عرض يغتصب
فلتنعموا بسكينة ملعونة
إن الجريمة ترتكب
تبا لنا لبكائنا
مثل الصغار بلا صخب
لا لا تلمني ولتجب
لم يبق وقت للعتب
مالي أرى تلك الرؤوس
كما النعام ولا عجب؟
أتعود أيام الغضب
أتعود حطين الأبية للعرب
أيعاد بعثك يا صلاح
كما بعثت أبا لهب
يا كل سادات العرب
صبوا الشهامة في الغضب
نصل السيوف بريقه
شق السماء ونوره
غطى السحب
اليوم يوم أبي لهب
لبيكِ يا قدس الغضب
تبا لكل أبي لهب
ستعود قدسا يا عرب
مدحت رياض
شاعرنا الكبير المبدع
أ.مدحت رياض
من الأعماق أشكركم على لوحة غاضبة تثير الضمائر وتحيي النفوس في الدفاع عن أرض الإسراء والمعراج..
كلماتكم تنير الدروب للضالين، الباحثين عن عناقيد الكرامة..
حروفكم مثقلة بالسحر والجمال..
رعاكم الله وحفظكم من كل سوء..
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية
حروفكم أثارت الغضب من مكمنه العميق، وأحيت نبض السلام والكرامة والحرية، فكان لزاما أن أكتب بعض الكلمات عن القدس والمسجد الأقصى...
.
.
من الدوافع التي كان المحتل يطمع من خلالها بالقدس والمسجد الأقصى هي:
أولاً:
رغبتهم في طمس معالم القدس العربية والإسلامية وحضارتها التاريخية ..
وبطمسهم لمعالم الأقصى يعني إزالته من الوجود .. لأن بوجوده أكبر دليل على أن القدس مدينة عربية إسلامية ولها حضارة عريقة شهدها التاريخ وسجل بطولات قادتها الأفذاذ على مر العصور..
لذلك كان الهدف من هدمه إزالة هذا المعلم الذي يربط المسلمين والعرب به..
حتى يتسنى لهم بناء هيكلهم المزعوم الذي لا أساس لوجوده مطلقاً..
ومن عام 1967 إلى يومنا هذا والأقصى يتعرض للإعتداءات الوحشية المختلفة .. من حفريات وانتهاك لحرمته وحرق وتضييق للسكان واحتلال بيوتهم ... وهذه المدة الطويلة على صمود الأقصى أمام مؤامراتهم .. إنما يدل على حفظ الله له ثم على ثبات أهل القدس المجاورين له وفضل الفلسطينيين في الدفاع عن قدسيته بكل ما يملكون من أرواح وأموال وممتلكات..
ولهؤلاء المرابطين ندعو الله أن يحفظهم ويثبتهم بالعزيمة والصبر والتحمل... هؤلاء المرابطون من رجال دين وعلم وشيوخ ونساء وأطفال .. نرفع لهم جُلّ احترامنا وتقديرنا والأكف مرفوعة للسماء بالدعاء لهم .. وأن يعيننا في التصدي للمحتل والصمود ..
أما الدافع الثاني :
قولهم وادعائهم أن فلسطين هي أرض بلا شعب لشعب بلا وطن...
وأن القدس لا معنى لها بدون الهيكل المزعوم .. وأن الهيكل وجوده مكان المسجد الأقصى ..
طبعا هذا إدعاء خطير جدا آنذاك.. وبناء على إدعائهم هذا هم يروجون بكل ما يملكون لتحقيق ترسيخه في العقول...
طبعاً المسجد الأقصى لا علاقة له بالهيكل .. لا من قريب ولا من بعيد بهذه المقولة الكاذبة...
فهم يريدون أن ينسبوا مكان مقدس لهم يثبت أن لهم هوية متجذرة في القدس وخاصة على أرض المسجد الأقصى.. من خلال هدم الأقصى وبناء الهيكل..
وهدم الأقصى يعني التخلص من الشعب الفلسطيني وتهجيره واحتلال الأرض والبيوت وكل معالم فلسطين .. وإلغاء الهوية الإسلامية للقدس..
ومن خلال ما ينوون التخطيط له.. إنما لجذب المهاجرين اليهود إلى فلسطين لازدياد نسبة عددهم السكاني لإثبات ملكيتهم للأرض ثم تهويد البلاد كلياً..
ثم إننا لم نسمع أو نقرأ للحديث النبوي ما يؤكد ذكر الهيكل لمجرد ذكره فقط..
لأن المسلمين هم أكثر أمة تحافظ على مقدساتها والتي خصها الله تعالى والاحاديث
النبوية .. فالأمة الأسلامية التي تخشى الله تحافظ على المقدسات أكثر من هؤلاء اليهود الذين انحرفوا عن منهجهم...
وهذا نوع من أنواع المؤامرات التي تحاك والتي يريدون ان ينسبونها إليهم وينصبون الفخاخ لنا عن طريق التحريف والتزوير في الحقائق في كتبهم التي ينشرونها في كل مكان...
هذه بعض صور الواقع التي حيكت للمسلمين وللعرب والعجم ليثبتوا أحقيتهم في نسب فلسطين لهم...
والطامة الكبرى والمحزنة المؤلمة هي تواطؤ العرب وقادتهم مع هذا الشعب الذي يريد سحقنا.. والكل يرجم بنا من كل حدب وصوب.. والدليل مرور هذه الأعوام الكثيرة والأقصى ما زال يئن ويصرخ ولا من مستجيب من زعماء خلدوا المناصب واستوطنوا عليها ثابتين...
الغضب ليس من شيم أهل هذا الزمن
الغضب يحتاج أساس متين ليدمر دون أمل في أن يُعيد أبا لهب تشكيل ذاته من جديد
قومو قومة حق
وربو الأجيال القادمة على الغضب
فالحرف وحده لا يُجدي بل العمل
طيب ما قرأت
تقديري
شاعرنا الكبير المبدع
أ.مدحت رياض
من الأعماق أشكركم على لوحة غاضبة تثير الضمائر وتحيي النفوس في الدفاع عن أرض الإسراء والمعراج..
كلماتكم تنير الدروب للضالين، الباحثين عن عناقيد الكرامة..
حروفكم مثقلة بالسحر والجمال..
رعاكم الله وحفظكم من كل سوء..
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية