بعد التحية .. لا أعتقد أنهم فشلوا بـ الإحتفاظ بـ سرية العملاء، بل أنهم كل يوم يزيدون من صعوبة الخصوصية حتى تكون المعلومات متوفرة بشكل اسهل لمن يريد البحث عنها .. و هنا قد يقع اللوم على المستخدمين إن وضعوا معلومات خاصة جداً .. حتى أني قرأت مقالاً أن معظم السرقات بأمريكا تحصل بمساعدة برنامج الفيس بوك، و الخطأ ليس خطأ البرنامج، و أصحابه هنا .. بل خطأ المستخدمين الذي يكتبون معلوماتهم، و يخبرون بأدق تفاصيل يومياتهم .. كأن يكتبوا عناوينهم الصريحة، و تفاصيل اجازاتهم، و مشاويرهم، فيعرف اللصوص مثلاً أن المستخدم الفلاني سيكون بإجازة لمدة ثلاثة ايام في فلوريدا، و هو بعيد عن بيته بكاليفورنيا، فيتم سرقة بيته ..
و اكيد تجمع معلومات المستخدمين من أجل أجهزة المخابرات و الإستخبارات و رصد النبض في الكثير من بلاد العالم الثالث بشكل خاص، لمعرفة مدى تفاعلهم مع ما يجري على الساحة، وعلى أساسه يمكن أن يضعوا خططهم ..
بالنهاية لكل سلاح حدين، و لكل عملة وجهين، و لا بد أن لهذا التطور و هذا التواصل الواسع ايجابيات و سلبيات .. و أصم صوتي لصوتك بـ أن لهذا الموقع دور في توصيل المعلومات مجاناً لمن يبحث عنها .. فـ علينا الحذر .
تقديري هيام للنقل الهادف
ميرفت
الغالية ميرفت
اسعدت أوقاتاً
وشكراً لتفاعلك
أنا معك بخصوص المعلومات التي تملأ من قبل منتسبي الفيسبوك
ولكن موضوعي يتناول سرية هذه الخصوصية
صحيح أن متصفح الفيسبوك هو من يسمح لفئة محدودة من دخول متصفحه
ولكن الهرم الأعلى يستطيع مشاهده كل المعلومات
لكِ محبتي وخالص ودي
هيام
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه