آخر 10 مشاركات
صباحيات / مسائيـات من القلب (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دعاء (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ديوان الشاعر /ياسر سالم (الكاتـب : - )           »          من أشد لقطات العمر (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          الشاعر النحرير...! (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > الشعر العمودي

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 02-16-2011, 06:31 AM   رقم المشاركة : 11
كاتبة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :زينة قصي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: كفا // الأخضر العربي

الأساتذة الكرام

منكم نتعلم

شكراً جزيلاً







  رد مع اقتباس
قديم 02-16-2011, 06:42 PM   رقم المشاركة : 12
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: كفا // الأخضر العربي

أهلا و سهلا بك أستاذي عبد الكريم و بهذه الـ كفى التي جاءت تشي لنا بشاعر يمكنه ان يطوع الحروف و الكلمات و يصوغها فكرة جميلة
سعدت بقراءتها، و سعدت بما قدمه أستاذيّ رمزت ابراهيم و عدي شتات من ملاحظات
و سعدت للتغييرات التي قمت بها على ضوء ملاحظاتهما ؛ فصارت القصيدة أحلى
و تمنيت لو أنك أخذت ملاحظات أستاذي رمزت برحابة صدر...
المهم الحمد لله إن زال سوء الفهم بين كريمين اختلفا على رأي في القصيدة و لكن الخلاف لم يفسد الود بينهما...
حماك الله و كل شبر من أرض حبيبتنا فلسطين التي تستحق منا كل حرف جميل.
لك و لحرفك النبيل تحياتي و تقديري.

اذا فكـرت خطبتهـا = فجهـز ثقلهـا ذهبـا
اسمح لي بملاحظة هنا :
الفعل فكرت فعل لازم و هنا أنت جعلته متعديا لمفعول به (خطبتها)
و كأنني قرأتها : إذا ما رمت خطبتها...
فما رأيك ؟ و الأمر لك طبعا أستاذي الفاضل.






  رد مع اقتباس
قديم 02-16-2011, 07:08 PM   رقم المشاركة : 13
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: كفا // الأخضر العربي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.عدي شتات نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
فضل شاعرنا المكرم عبد الكريم شكوكاتي أن يكون عنوان قصيدته صرخة: (كفى..!!) محاولا من خلاله جذب اهتمام المتلقي إلى النص, و"كفى" عادة ما يستعملها الإنسان الذي لم يعد يحتمل الألم بكل أنواعه.
يدخل المتلقي إلى النص, فيفاجأ بأن الصرخة ليست صرخة ألم, وإنما صرخة عاشق فتن ببهاء معشوقته, وبما أغدقته من كرم وهبات. فجرد قلمه, ليرسم بالكلمات ملامح الحبيبة, وصفاتها.
يقول الشاعر موجها كلامه لحبيبته:
كفا هبة ومكرمة=فلا بخل بما وهبا
يكفيك ما أغدقت من كرم, فأنت ما بخلت بشيء. وسرعان ما ينتقل للوصف, وصف مفاتن الحبيبة, فهي ممشوقة القد, تتخايل حين
تمشي, ويمشي خلفها العجب:
كفا ممشوقة قدٌ =ترى خيلاءها عجبا
وكرر الشاعر "كفى" في هذا البيت, فالتبس المعنى على المتلقي, وعلى ما يبدو أراد الشاعر من تكرار كفى عطف البيت الثاني على الأول, وكان من الأفضل فصل كفى في البيت الثاني عن باقي الكلام بفارزة, كي يعرف المتلقي بأن ال"كفى" الثانية, توكيد لما قبلها, وليس تقديما لما بعدها.
ويستمر الوصف, فيجمع الشاعر بين المفاتن الجسدية, والخلقية, والحسب والنسب:
كريمة منبت وعلا=لها فخراً قد انتسبا
اذا هلت بطلتها=أمام الجمع إضطربا
وان نظرت لأشجار=تمايل غصنها طربا
عيون مثل ياقوت=يحيّر كنهها العربا
وشعر مثل موج البحـ=ر تعلو فوقه الشهبا
ووجه مثل بدر القد=س يبدي الحسن والأدبا
تسير كمهرة صهبا=جمال مسيرها خببا
فهي الكريمة نسبا وخلقا, وهي فخر كل من انتسب إليها, وفي هذا البيت انتقل بنا الشاعر من رؤية إلى أخرى: فالبيتين الأول والثاني جعلانا نظن بأن الموصوفة امرأة, أغرقت الشاعر في بحر هواها, لكن في البيت الثالث اتسعت الدائرة, وبدأنا نشعر بأنه يصف لنا مفاتن شيء أكبر من الحبيبة. فإن افتخر الحبيب بانتسابه إلى حبيبته فلا ضير, ولكن أن يعمم الفخر على كل من ينتسب لها فهذا جعل المتلقي يفهم بأن الحبيبة ليست أقل من فكرة سامية أو وطن أو أمة.
ويستأنف الوصف الحسي, ويدخل في تفاصيل الموصوفة, فهي التي تميل لها الأشجار, وعوينها ياقوت مكنون يسلب لب العرب, ووجهها كبدر القدس, حسنا وأدبا.. وترمح كالمهر, ومسيرها كالخبب. وإن كان الخبب مسير الناقة وليس المهر.فمن هذه المحبوبة التي يتشرف بها كل منتسب, وتسلب لب كل عربي؟ هل هي فلسطين, أم القدس, أم أمة العرب؟ من الصعب أن نجزم, ولكن الشاعر في معرض رده على مداخلة الأستاذ رمزت عليا أفصح عن هويتها, وأعلن بأن معشوقته هي "الثورة".
هذا التحول الجميل من الذات الصغرى إلى الذات الكبرى, كان موفقا إلى حد بعيد, لأن الانتقال كان سلسا, وقدمت له ألفاظ فضفاضة أهمها: أصل, علا, فخر انتسب-- التي وردت في البيت الثالث. وتعزز التوفيق من خلال المبالغة من المدح, فالأشجار لا تميل لطلعة بهية, وإنما للريح, والعواصف.
أراد الشاعر من خلال ذكر العرب, أن يؤصل المعشوقة, وبذكر القدس نسبها إلى بيت من بيوت العرب, ألا وهو البيت الفلسطيني الذي يئن تحت جبروت الاحتلال الصهيوني الغاشم.
ويختم الشاعر قصيدته بمخاطبة كل من يطمح لخطبة هذه المحبوبة, قائلا:

اذا فكرت خطبتها=فجهز ثقلها ذهبا
وزفتها تجوب المر=ج والأغوار والنقبا
فمهرها غال, وزفتها ليست كأي زفة عروس, لأنها ستجوب مرج بن عامر, والأغوار, وصحراء النقب.وهنا تتضح الرؤية تماما, فالعروس يستحيل بأن تكون امرأة, وليست وطنا, ولا مكانا, وإنما فكرة سامية, من اعتنقها سيدفع ثمنا غاليا, وعليه أن يجاهد لتصل إلى كل أرجاء فلسطين الحبيبة من المرج شمالا , مرورا بالأغوار شرقا, ووصولا إلى صحراء النقب جنوبا.أجل, إنها الثورة العنقاء, التي يبشر بها شاعرنا الكريم, الثورة التي ستكنس الاحتلال وعملائه من كل ربوع فلسطين, فلسطين التاريخية التي لا تقبل القسمة على اثنين ولا على ثلاثة.


تميزت ألفاظ النص بالبساطة, فلم يرد لفظ معجمي واحد, طبعا اذا استثنينا الأماكن التي ورد ذكرها (المرج, الأغوار, النقب) ولقد قام الشاعر مشكورا بتوضيحها للقارئ.


الصورة الشعرية في القصيدة أميل إلى الكلاسيكية, فالشاعر اتكأ اتكاء كبيرا على التشبيه, معتمدا على لفظة: "مثل" أو "كاف" التشبيه, كقوله:
عيون مثل ياقوت
وشعر مثل موج البحر
ووجه مثل بدر القدس
تسير كمهرة صهبا
في ما ورد من صور, لم نر جديدا في التصوير, قالعرب قديما وحديثا, شبهوا العيون بالدر, واللؤلؤ والياقوت..., وشبهوا الشعر بالشلال, والبحر, والموج وما إلى ذلك. والوجه كالبدر, وردت عند العرب من قديم الزمان, وإن خصص شاعرنا بدر القدس, وكم كنت أتمنى لو أنه قال: ووجه, كوجه القدس. أما تشبيه المشية بمشية الغزال, أو المهر, أو الحجل أو... فأيضا استهلك كثيرا في شعرنا العربي.
ولست هنا بصدد الدعوة للانقلاب على كل الموروث الشعري العربي, وابتداع الجديد, ولكن أدعو للسعي الحثيث من أجل التحديث والتطوير ليواكب الشعر العربي عصره دون أن ينسلخ عن أصالته.
ورغم أن الصورة الشعرية في القصيدة لم تأت بجديد يذكر, إلا أن الفكرة, وتجلياتها وموسيقى مجزوء الوافر قد خلقوا جوا مريحا, وتناغما مقبولا, جعلت المتلقي لا يلتفت للتصوير بقدر سعيه لمعرفة ما وراء الكلمات, وإلى أين سترسو الفكرة.


وورد في النص هذه الأخطاء الإملائية:

كفا
هبة ومكرمة,
كفا
ممشوقة قدٌ: الفعل كفى, مضارعه يكفي, والقاعدة تقول بأن الفعل معلول الآخر, يكتب بناء على مضارعه, فإذا كان المضارع ينتهي بالياء (يمشي مثلا) فماضيه يكتب بالألف المقصورة (مشى). وإن كان مضارعه ينتهي بالواو (يغفو مثلا) فماضيه يكتب بالألف الطويلة (غفا).

وشعر مثل موج البح=ر تعلو فوقه الشهبُ
(ا)

الشهب: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره
تسير كمهرة صهبا=جمالُ مسيرها خببُ
(ا)

خبب: نعت (يتبع المنعوت في حركته) مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.


العروض:
كريمة منبت وعلا=لها فخراً قد انتسبا
كَ رِ يْ مَ ةُ مَ نْ بِ تِ نْ وَ عُ لَ اْ=لَ هَ اْ فَ خْ رَ نْ قَ دِ اْ نْ تَ سَ بَ
كَريمة منْ-بِتٍ وَعُلا=لَها فجرا-قد انتسبا
اا0ااا0-اا0ااا0=اا0ا0ا0-اا0ااا
مُفَاعَلَتُنْ-مُفاعَلَتُنْ=مَفَاعيلنْ-مفاعَلَتن
القصيدة على مجزوء الوافر وتفعيلات الوافر في الأصل:
مفاعلتن مفاعلتن مفاعلتن=مفاعلتن مفاعلتن مفاعلتن
لكن درج استعماله مقطوف العروض:
مفاعلتن مفاعلتن فعولن=مفاعلتن مفاعلتن فعولن
أما مجزوؤه فتفعيلاته:
مفاعلتن مفاعلتن=مفاعلتن مفاعلتن
وجوازات مفاعلتن: مفاعيلن
ونلاحظ بأن الشاعر في قصيدته قد مزج بين التفعيلتين في أغلب أبيات القصيدة.
في البيت الرابع يقول الشاعر:
اذا هلت بطلتها=أمام الجمع
(إ)
ضطربا

هنا الشاعر حول همزة الوصل إلى همزة قطع ليستقيم وزن البيت, وهذا جائز وورد عند أغلب الشعراء إن لم نقل كلهم.


وختاما أقول:
لقد نجح شاعرنا في توصيل فكرته الثورية, معتمدا على الغزل, وكما هو معلوم, الغزل أقرب أغراض الشعر إلى قلب المتلقي, ويستقطب القراء من كل صنف. فكان الاختيار ذكيا وموفقا.
ومزج بين الرمزية, والرومانسية, وكان الرمز شفافا, وفي متناول القارئ. كما أنه بلغ رسالته على احسن وجه لاعتماده على الألفاظ البسيطة والبعيدة عن التعقيد. وفي القصيدة موقف سياسي ثابت, وفيها رفض لكل مشاريع السلام, والتقسيم التي طرحت وتطرح كحل للقضية الفلسطينية, فشاعرنا لا يؤمن إلا بفلسطين واحدة, لا تقل مساحتها عن 27000كلم مربع, وتمتد من الجليل الأعلى شمالا إلى البحر الأحمر جنوبا, ومن البحر الميت شرقا إلى المتوسط غربا.
من الناحية الفنية, يفتقر النص للحداثة بمفهومها الأصيل, وليس المستورد, ويا حبذا لو أن شاعرنا الكريم يشتغل أكثر على الصورة لأن الصورة الشعرية هي ميزة الشعر المعاصر, والحكم على تطور الشعر العربي يبدأ من الصورة.
هذه قراءتي المتواضعة والسريعة لقصيدة: "كفى" للشاعر عبد الكريم شكوكاتي, أضعها بين أيديكم, وأنتظر آراءكم وتوجيهاتكم وتصويباتكم. ويبقى الانطباع سيد الأحكام عند المتلقي, وهو سيد النقد المعاصر في غياب حركة نقدية جادة ومتمكنة.


محبتي وتقديري

ربما هي المرة الأولى التي أقرأ دراسة نقدية بهذه الشمولية يقدمها أستاذي الفاضل عدي شتات
الذي اعتدنا على تفاعله القيم دائما مع نصوصنا شعرا و تنبيها على مكامن الخطأ و تسليط الضوء على مكامن الجمال التي يراها في النصوص
لكن للمرة الأولى أراه يخوض غمار القصيدة فيخرج لنا بكل تمكن و اقتدار بدراسة سلط من خلالها الضوء على الكلمة و الفكرة و الهدف و المضمون بكلمات سهلة بسيطة أوصل لنا الصورة شاملة بما قل و دل من الكلمات و وجه على كل حيز في القصيدة حزمة ضوء كانت كافية حسبما رآه أستاذي لتجعلنا نسبر معه عمق القصيدة بكل متعة القراءة
أحييك أستاذي الفاضل عدي، فأنا هنا وجدتك ناقدا يملك أدوات النقد و يعرف كيف يتنقل بين مضمون القصيدة و فكرتها مشيرا إلى مكنونات الجمال ثم منبها إلى الخطأ أينما وجدته، إضافة إلى تقديم رؤيتك و ما تقترحه من أجل القصيدة...
و أغبط شاعرنا الفاضل عبد الكريم الذي استطاعت قصيدته أن تستفز قلمك ليقوم لنا فيقدم هذه الدراسة المستفيضة.
لك التحيات و التقدير و بانتظار ما ستجود به علينا من رؤى نقدية لنصوص أخرى.


هنا في قسم الدراسات النقدية استقرت هذه الدراسة






  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تباشيرُ المطرِ الأخضر سمير عودة شعر التفعيلة 32 12-19-2014 10:36 PM
ديوان الشاعر/ الأخضر بركة وطن النمراوي دواوين شعراء النبع 10 03-24-2013 02:29 AM
الحب الأخضر بشرى عبد المحسن إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة 8 12-28-2011 02:10 PM
حلم ليالينا// الأخضر العربي عبدالكريم شكوكاني الشعر العمودي 8 02-27-2011 06:13 PM
النسر المصري // الأخضر العربي عبدالكريم شكوكاني الشعر العمودي 12 02-19-2011 03:56 PM


الساعة الآن 11:39 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::