سلم هذا القلم الغيور
الذي صور محنة مخيم العين أجمل تصوير وقد عشنا جميعاً تلك الأحداث وعايشناها
دام لنا هذا الإبداع
محبتي
الشاعر الكبير / الأستاذ محمد سمير
كثيرة هي المشاهد التي عشناها ، وكثيرة هي المواقف
وكثيرة هي لحظات الألم / العزّة / القهر / الكبرياء / الحصار ....
مفردات كثيرة تتسابق لتحجز مقعدها في سطر التعبير عن المشهد
هنا حاولت أن أقدم للمتلقي مشاهد التقطتها الكاميرا ...فكانت القصيدة
أخي الوليد :
كأنك تغرف من بحر الأحزان... فتثير في النفوس الحقد والغضب
على الغاصبين ,,, فما أروع الكلمة عندما تكون مسخَّرة لهدف سام
وما أبدع اليراع الذي يصوغ عقد الحروف دررا لابراز منظر عفت عليه
الأيام ونسيه الناس ,,, فذكر أخي الشاعر الفذ ,,, فالقلم هذه الأيام أقوى من قنبلة
نووية في يد الجبناء ,,,,
دمت ودام يراعك وروعة إبداعك ,,,,
فلم يبق للقضية إلا أمثالك ,,
تحياتي لك وتقديري ,, ,,,,
أخي الوليد :
كأنك تغرف من بحر الأحزان... فتثير في النفوس الحقد والغضب
على الغاصبين ,,, فما أروع الكلمة عندما تكون مسخَّرة لهدف سام
وما أبدع اليراع الذي يصوغ عقد الحروف دررا لابراز منظر عفت عليه
الأيام ونسيه الناس ,,, فذكر أخي الشاعر الفذ ,,, فالقلم هذه الأيام أقوى من قنبلة
نووية في يد الجبناء ,,,,
دمت ودام يراعك وروعة إبداعك ,,,,
فلم يبق للقضية إلا أمثالك ,,
تحياتي لك وتقديري ,, ,,,,
الشاعر الكبير / الأستاذ عبد اللطيف
ذاكرتنا مزدحمة ، وأجندتنا يوشحها السواد
وكل الطرقات تحفظ جميع التفاصيل ...
والأقسى منه ما يمر به الشعب العربي في أرض الرسالات
لقد سجلت بمدادك كل ما خلفته الهمجية الصهيونية من جرائم
ووجود الطفل داخل النص أعطاها زخما من المشاعر الجياشة
فإن الطفل يعني البراءة والبساطة أمام الظلام الذي يسود النفوس البربرية
ما ذنبهم ، كي يعرفون = كي يعرفوا لأن المضارع بعد كي منصوب
وابنُ المخيّم لا يخف = لا يخاف لأن لا نافية وليست ناهية جازمة
أمام جمالها وروعتها تهون كل شائبة
الأستاذ عبد الرسول
صدقت أستاذنا الكبير ، لا يعرف الشوق إلا من يكابده ...
عرفنا الظلم منذ عرفنا الحياة ، وعشنا وما زلنا نعيش تحت ظلال القهر والذل ...
شكرا لك على ملحوظاتك القيمة ...قصيدة كتبتها في العام 2007 ، ولا يغفر الزمان
لما أشرت إليه ...
ويصيح أحمد باكيا
ويصيح فجر
ويئنُّ جرح
ويصيح أحمد في وجوه الغاصبين ...
هذا أبي ..هذا أبي
ويقدُّ صوتُ الطفل أحشاء النجوم
عمَّ الوجوم
ويسيرُ والدُ أحمد
ويداهُ في القيد المرير
معصوبةٌ عيناه لا يدري المسير ...
وشعوبُ أمتنا العتيدة
تلهو على أنغام أغنية جديدة
أو مهرجان ماجنٍ
وجيوشُ أمتنا الأبية
قد أخطأت درب المخيّم والمكان
------------------------------
ولا يزال هذا المشهد ينبض بالحياة ..
ولا يزال الحزن يرمق الواقع بألم
ولا تزال حروفك تنبض بالحياة