أهلا وسهلا بك بيننا من جديد بعد فترة غياب .. وأهلا بهذه
الخريدة التي ازدان بها قسم الشعر العامودي ..
وقد جهزت فيها كل اسلحة الحرب .. ووضعت خطة المعركة ..
و استنفر الجيشان .. وكان النصر حليف القصيدة التي ازهرت
بالمعاني الرائعة .. والصور المشوقة والبديعة .. والألفاظ التي
تقاطرت على الأبيات سلسبيلا .. فكانت من روائعك الباذخة
تقبل مروري مع خالص التقدير والاحترام
مودتي المخلصة
سفـــانة
الصديقة الرقيقة الرائقة سفانة ..
كم كشفت كلماتك النقدية عن شاعرة متمكنة
من أدوات الإبداع فعكستها على الرأي الذي
صدر نقدا بليغا متنوعا متكاملا .
لقد أضفت إلى القصيدة ما هو نحت
في مجال الفن والجمال ..
أسعدني حقا ما قرأت منك أيتها البهية
صلاح داود
هذي القصيدة كالخميلة تزدهي
بربيع زهر قد حباه هطولا
مثل الفراشةِ تستفيق شهيّتي
أنهالُ فوق خدوده تقبيلا
تحيتي لك أخي الشاعر الكبير صلاح داود
على هطولك العذب وانسكاب بوحك اللذيذ
عزف راق على بحر الكامل في لامية ولآ أشهى
سرّني أن كنت هنا بين حروفك
لألتقط هذا الجمان المنضد
تحية وتقدير ولا تحرمنا من أنفاسك العِذاب
وسأعلقها تثمينا وتقديرا
ودم سامقا شامخا كما أنت
أخي الكريم مصطفى ..
لقد اكتشفت فيك صائغا ذا خبرة رائعة في
تثمين الجوهر من العرض العارض..
ولا شك أنك لتجربتك مع اللآلئ
استطعت أن ترى في القصيدة شيئا من البريق
الذي ينير ويكشف ويهدي
نحو اليقين ..
يقين الكلمة التي
بها نؤمن سلاحا في وجه الظلام
مهما كانت العتمة حالكة .
كل الحب والتقدير
أيها الصديق الحبيب
صلاح داود
وسيبقى حرفك يزهو
ويستمر
ليتحفنا بما هو رائع
قصيدة
راقية بحروفها ونقية بصورها
هطلت على جدران النبع
لتزيدة ضياء
توقفت عندها طويلاً
لأعيد القراءة دمت بخير
تحياتي
الأخت الكريمة عواطف..
يظل الشعر دائما معنى من معاني التواصل بين محب عاشق اسمه الشاعر وحبيب غال اسمه الحرف الراقي والنغم البهيّ، ومتفاعل لا قيمة بدونه للنص وصاحبه..
لقد وجدت في قراءتك للقصيدة ما أضفى
عليها من القيمة ما يزينها ويرقى بها ..
كل التحايا أيتها العزيزة
صلاح داود