رد: في المــــــــقهى مع (عبد الرسول معله ) ..... (..!!..)..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رائدة زقوت
أستاذنا القدير
ما زلنا نتابع معك هذا اللقاء النقي الصادق الرائع
أستاذي يقال ( العلم في الصغر كالنقش في الحجر )
هل تجد هذه المقولة تنطبق على الشعر وباقي أنواع الأدب ؟؟
وإن كانت لا تنطبق ما هي النصيحة التي تقدمها للكبار عمراً للعمل بها لتحسين
ما يقدمونه من أداب وخاصة بعد أن سهلت الشبكة العنكبوتيه النشر للجميع ؟
كل الشكر لك على هذا النقاء
دمت بحفظ الله
لا يوجد عمر معين للتعلم فالصغار حين يتعلمون يحسبون التعلم لعبا ولهوا وقد يجبرون على التعلم ولكن الكبير حين يقرر أن يتعلم فقد جاء إليه بإرادته واختياره وأنا بعد هذا العمر الطويل أجد نفسي تلميذا صغيرا في مدارس الأدب
والأدب بأنواعه موهبة تحتاج إلى رعاية وعناية وإذا أهملت ماتت ومن أصول رعاية الموهبة القراءة للاطلاع على ما يكتبه الآخرون والكتابة تبدأ بعد أن يشعر الأديب أنه قد امتلك جميع أدوات الكتابة وأنه يملك ثروة لغوية تساعده على صياغة أفكاره بشكل جيد فالنفس التي تفتقر إلى الثروة اللغوية كالمعمل الذي لا توجد فيه المواد الأولية فالعمال لا فائدة ترجى منهم ما داموا لا يجدون المواد المصنعة
والشبكة العنكبوتية هي واجهة إعلانية مجانية لعرض المنتوج الأدبي للجميع بلا استثناء وعلى الكاتب أن يحترم نفسه في تقديم الجيد والمفيد الجميل وأن يتعود على تقبل النقد الهادف لا التجريح حتى يستفيد من الآخرين لأن المتلقي ناقد متفرج ماهر يشخص الأخطاء ويعلم الكاتب بذلك
رد: في المــــــــقهى مع (عبد الرسول معله ) ..... (..!!..)..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رائدة زقوت
أستاذي بما أنك تطلق علي لقب ربة بيت النبع
أثرت فضولي لأوجه لك سؤال لا علاقة له بالشعر
كيف يصف أستاذنا نفسه كزوج وأب وجد أيضا
وهل شعرت يوما بأنك ميال لأحد من الأبناء أو البنات أكثر من الباقين ؟؟
تحياتي لك أستاذنا العزيز
رجل بسيط أحب عائلته بشكل جنوني يحترم الزوجة ويعاملها ندا له لم يسمعها كلمة نابية إن غضب كتم غضبه حتى يقتله وإن ضجر ذهب إلى ضرتها ( المكتبة ) حتى يهدأ أو أمسك قلمه ليفرغ كل ما يعانيه على الورق وأحب أبناءه جميعا لا يفرق بين ذكر وأنثى إلا أن اهتمامه بالبنات أكثر لأنهن ضعاف بحكم العادات والتقاليد وفي يوم مكفهرة سماؤه انتابته حالة نفسية كئيبة فرضها واقع مؤلم أراد أن يغادر العراق فمنعه حبه لبناته من السفر لأنه يعلم جيدا أنهن بدون وجوده معرضات للجفاء من أخوة متزوجين أو أرحام متعنتين فقرر البقاء وكانت له قصيدة لم يبق منها في ذاكرته إلا هذه الأبيات اليتيمة :ـ
ولولا نسوةٌ حولي ضعافٌ = وليسَ لهنَّ غيري من مُجير
وطفلٍ لمْ يزدْ ستـّاً عِجافاً = ولا هوَ بالصغير ولا الكبير
أدرْتُ عنِ البلادِ مَسارَ عيني = وصُنْتُ النفسَ عن أَمْرٍ حَقيرٍ
رد: في المــــــــقهى مع (عبد الرسول معله ) ..... (..!!..)..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواطف عبداللطيف
صباح الخير
ويوم جديد
ما طبيعة القصائد الشعرية التي تجد في نفسك ميلا إلى رصدها بالقراءة؟
مال الذي يشدك أكثر أسم الشاعر أم العنوان للقصيدة؟
ما الذي يعنيه النقد الشعري بالنسبة للقصيدة العربية قديما وحديثا؟
مع الشكر الجزيل مقدماً
الشعر بالنسبة إلي غذائي الروحي الذي لا أستطيع التخلي عنه وعيني إلى الشعر كشبكة الصيد الكبيرة يدخل فيها الجيد والرديء فعيني ولساني تلتهمان كل المعروض أمامي فبعضه أعيده إلى البحر الذي جاء منه أو أضع الديوان الذي نشر فيه على الرف وبعضه أظل صامتا أمامه أتغلغل في صوره وأفكاره ومضامينه وبعضه أدندن به وحين أقرأ القصيدة لا أنظر إلى اسم الشاعر إلا بعد إتمام القراءة فالمتنبي الأمير الكبير وسيد الشعراء بلا منافسة الذي ينقلنا إلى الجنان العبقة حين نتغنى بشعره نجد له من الأبيات والقصائد ما يتفوق عليه حتى المبتدئين لست ناقدا متمكنا حتى أتحدث عن النقد وعندي آراء الأدباء أفضل من تقييم النقاد لأنهم مدربون على تذوق الجمال فمجموع آرائهم قد يشكل نقدا بناء والشعر الجميل لا ينحصر في زمن معين فحين أقرأ قصيدة أبي ذؤيب الهذلي حين يصف حالته عندما يذكر اسم حبيبته
رد: في المــــــــقهى مع (عبد الرسول معله ) ..... (..!!..)..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عايده الاحمد
على خجل ( منكـ ) أتيت لأنني إكتشفت أنني
تلميذة أجيد فن ( لفت ) الإنتباه فقط ..
لكنني لا أمتلك أسئلة ألج بها عالمكـ ...
حقاً هذا ما اكتشفته وأنا أتابعك , تذكرت أنني كنت تلميذة
ذات شهرة عاليه جدا منذ أن كنت في الصف الأول الإبتدائي
وبلغت أوجها في مراحل متقدمه .. حتى بالجامعه لا أظن أن هناك دكتور أو أستاذ
أو أستاذة ( درست ) على يديهم يمكن أن تُمحى ( عايده ) من ذاكرتهم بسهوله ....
لكنني لا أملك اكثر من ذاكـ ربما ....
استاذي ووالدي العزيز عبدالرسول سأخط لكـ حرفاً من القلب ..
؛
؛
أيها القلب ( الممتد ) بامتداد وطننا الاسلامي
نعم
هكذا تخيلته قلبكـ
لكنه نقي . لا يحوي غير الحب .
لم يتلوث بما لوث عالمنا من ( سوء )
لم يعلق به اي شائبة من شوائب هذا العالم ,
استاذي
والله أنني حينما أقرأك أتصبب ( عجباً ) من شخصية
إستطاعت أن تبقى بهكذا صفات أجزم ( يقيناً ) أنها انقرضت منذ زمن منصرم .
هل لي أن أسأل كيف استطعت ذلكـ ..؟ من أين لك هذا يا رجل .؟
من أي الكواكب أنت .؟ وبأي العصور كنت .؟
أقسم
أنني أكاد أحسدنا على أنكـ معنا ..
حفظك الله
وبارك فيك وفي عمرك ومنحك الله الصحة والعافية
ومزيدا من صبرٍ علينا ..
عاجزه أن أكمل
( سأصمت ) قليلاً في محراب شخصكـ المهيب ..
ودي وحبي
وتقبل مني تحياتي ودعائي لك بالحفظ ..
( هل تسمح لي بأن .. أقبل رأسك ويديك )
عذرأ يا أيتها القامة لا أملك شيئاً أمامكـ ِ ..
وتفضل هذه الأقحوانة .
؛
كفاك يا عايدة الأحمد فإنك بهذا تزرعين في نفسي الغرور وأنا أمقته والذي أمامك رجل متواضع قد فتح قلبه لم يخف عنكم شيئا أحب الإنسان لأنه إنسان لا ينظر إلى نوعه ولا لونه ولا عرقه ولا دينه ولا مذهبه كلهم أمامه أخوته ، إذا خالفوه فيما يعتقد لا يضمر لهم سوءا ولا غلا في قلبه . لأنه ليس مكلفا من الله بذلك وعليه أن يقترب من الله أكثر حين يحب الناس جميعا
لي ذكرى قديمة مع أديبة كانت تكتب الجميل من الأدب ولكنها تعرضه وعليه ثوب كثيرة خروقه فلما كثرت الأخطاء ولم تنفع الإشارات انتابني غضب كبير وكدت أغضبها وأثيرها فكتبت لها هذه المقطوعة فعساك تعرفيها من هي فقد نسيت اسمها لوجود النص وعدم وجود اسم الكاتبة عندي
من أيّ نبْعٍ تستقين
وبأيّ بحر تسبحين
إن الشكوكَ تزعْزعُ الآنَ اليقينْ
ولكلِّ آهٍ منْ قصيدِكِ أستكين
ولقدْ أثرتِ بنا أسى الزمنِ اللعينْ
آهٍ لو اْنّك تسمعين
ولكلِّ نصٍّ تكتبين
أنَّ الحروفَ جميلةٌ يشدو بها القلبُ الحزين
لو أن حرفك تبعديه
عن كلّ أخطاءٍ بها تتعثرين
لجعلـْتِ منا قبلة الأدب الأمين
لكن عرفتك سابقا تتعجّلين
آهٍ وآهٍ ليت أنغاماً بها تترنمين
لا تـُسْمعيها غير قلب ظلّ يحرقه الأنين
فيك شيئان لم تتخلصي منهما كسولة في الكتابة وأنت تملكين منجما أدبيا كبيرا ولكنك لا تنقبين فيه وكسولة في كلماتك لأنها تعرضينها بشكل (( يكسر الخاطر ويثير الشفقة ))
وأحب أن أقول لك أن أمثالي كثيرون وقد يتفوقون علي أدبا وخلقا ولكننا لا نراهم لأنه آلوا على أنفسهم أن يكونوا بعيدين عن الناس لسبب لا أعرفه
وشكرا لهذه الأقحوانة الناصعة البياض التي تدلني على نقاء قلبك وصفاء نيتك
رد: في المــــــــقهى مع (عبد الرسول معله ) ..... (..!!..)..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سوسن سيف
سيدي واستاذنا الكبير
عبد الرسول معلى
تأخرت لظروف خاصة
صباح الخير
يا نفحة الشعر الجميل
نبع تدفق
في أفق الاصيل
وترنم ناي بعيد
بصوتك الحلو الجميل
أسألك وأنت اول نبع هنا من تكون ؟ من أين جئت ؟ ومنذ متى تكتب الشعر ؟ وهل لديك دواوين لأقتنيها ؟ انت معلمي وأستاذي وحين تنقد ما مانكتب نحس بالراحة والطمأنينة ‘ ترشدنا الى شاطئ الامان والحقيقة بطريقة انيقة لا تجرح ومتى تكتب أهناك وقت لديك للتأمل ومتى ؟
سوسن سيف
اليك مقطوعة احبها جدا
الأديبة القديرة سوسن سيف
شكرا للمقدمة الجميلة التي تأطر بها وجودك هنا والشكر الكبير لذوقك الرفيع في اختيار الموسيقى والصور الرائعة التي تصاحبها
مدرس عراقي عاش في صفوف المدارس العراقية ، تعلق بطلابه وبادلوه حبا بحب تنقل في شمال الوطن ووسطه ، أنتمي إلى عائلة مسحوقة تفتخر بفقرها وتراه وسام شرف لها ، لا أدري متى كتبت الشعر ولكن أعتقد أنه كان في مرحلة المراهقة ، ليست لي دواوين مطبوعة لأني لا أرى نفسي شاعرا يستحق أن تنشر أشعاره في دواوين ولا يعرفني أحد في مدينتي أني أنظم الشعر إلا القليل لا يتجاوزون العشرات ولا أنتمي إلى أي منظمة تهتم بالشعر وما لدي من الشعر المسموح بالاطلاع عليه إلا ما تريه منشور في المنتديات والبعض الآخر لم يحن وقت نشره .
وثقي أنني بعيد عن النقد لأني لا أملك الثقافة الأدبية التي تؤهلني أن أكون ناقدا وما أنبه عليه في نصوص الآخرين يراه الكثيرون ولكنهم يحجمون عن التنبيه لأنهم لا يريدون زعل الآخرين أما أنا فأحس أن التنبيه واجب أخوي تجاه الآخرين وحين أرى أن البعض ينزعج من تنبيهي له أنسحب بهدوء وربما أعتذر له عن تطفلي عليه حتى تبقى روابط الأخوة بيننا متينة ولهذا ترين الكثير من يرحب بتنبيهي والكثير ممن يرفضون ذلك
قد يكون الليل هو أفضل الأوقات لدي للتأمل والكتابة حين تقل الفوضى وتهدأ الشوارع وفي النهار حين أحصل على الهدوء يكون حصاني مستعدا للجري في ساحات الحروف
رد: في المــــــــقهى مع (عبد الرسول معله ) ..... (..!!..)..
صباحك نور ( أستاذي )
أتعلم ..؟ ينتابني شيئاً من حُزن ..
ويتسللني قلق لملمة ( أقلامك , محبرتك ) وأوراقكـ.
لتغادر هذه الصفحة.
لا أدري لمَ يصر هذا الوجع أن يسافر عبري .؟
لمَ يُصر حرفي على أن يخط كلمة ( عزاء ) لهذا المتصفح
أنكـ ستغادره .؟
أعزيه ( على رحيلك عنه )
وأهنئه أنك مكثت به .. أن سكبت عليه مداد قلبك النقي .
أهنئه ( بقاء ) رائحة نقاءكـ , عطر هيبتك . أنفاس
روحك الأروع ..
استاذي : لا أعلم هل نعشق الحزن إلى هذا الحد .؟
هل أنا ذات تركيبة ممزوجة ( بالحزن )
لأشعر بأن هذا المتصفح يمارس الأنين ..
لا بأس .. أسكبي دمعتكـ أيتها الصفحات .
لن ألومك ولن يتجرأ أحداً على ذلكـ .
استاذي
لا حرمنا الله منكـ أبداً
سأضع هنا ( إلياس خضر ) ليواسي هذه الصفحة الحزينة ,
ويستفز دمعتها .
رد: في المــــــــقهى مع (عبد الرسول معله ) ..... (..!!..)..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامح عوده
أستاذنا عبد الرسول ..
أسعد الله أوقاتك وأمدك بصحة من عنده ..
لكل اجل نهاية، ولكل لقاء حكاية
لقاؤنا معك قد شارف على الانتهاء
والمقهى قد أوشك على الإغلاق ..
في نهاية لقاءنا معك ..
ماذا تقول للنبع ؟
ماذا تقول لأسرة النبع ؟
اعذرنا إن قصرنا بحقك سيدي ..
اعذرنا إن خرجت منا كلمة بدون قصد ..
شكراً لك بحجم الكون
صباح الخير أستاذي سامح
شكرا جزيلا لك على هذا الركن الرائع
شكرا على هذه الفرصة التي أتحتها لنا للتعرف عن قرب بأستاذنا الفاضل عبد الرسول
فعلا أنك مبدع حماك الله و أمتعتنا جدا
أستاذي الفاضل عبد الرسول، صباح الخير
دعائي لك بالصحة و السعادة و نشكرك جزيلا لكل ما قدمته هنا لنا
سعدنا بالتعرف إليك عن قرب
نلتقي على الخير دائما بإذن الله في نبع الخير و المحبة.
لكما تحياتي و فائق تقديري على وقت صرفتماه، و جهد بذلتماه لإسعادنا هنا
آخر تعديل عبد الرسول معله يوم 02-08-2010 في 09:32 PM.