في رثاء الصديقة الغالية سحر الجشعمي سحر الحبيبة ؛ سـحر الـحبيبة كـيف لـي أرثـيكِ وشــغـاف قـلـبي كـلـها تـبـكيكِ كنتِ القريبة في مجاهل غربتي مـهما كـتبتُ فـلست من يوفيكِ كـنـتِ الـمعينة لـلصديق بـفرحة نــهــر الــوفــاء بـدفـئـه يـؤويـكِ حـُب الـحياة شـعار دربـك زاهـياً مــرضٌ لـعـين قــد أتــى يـنهيكِ طـُرق الـوصال تـقطعت مـا بـيننا خـفـنـا الــسـؤال لـربـما يـؤذيـكِ ونــظـل نـنـتـظر الـلـقـاء بـلـهفة عـــل الــعـلاج مُــجـدداً يـبـريـكِ وبـنور وجـهكِ تـنتشي جـلساتنا والبسمة السمحا على شفتيك أبـنـاؤك الأبــرار شًــدوا عـزمـهم جـــدوا الــدعـاء لـعـلـه يـحـميكِ لـكـن غــراب الـبين لاحَ بـأفقهم والــمـوتُ جـــاءَ مـبـكـراً يـنـعيكِ صــعـبٌ نــصـدق أنـــك غـادرتـنا صــعــبٌ نــصـدق أنــنـا نُـرثـيـك فـبـبـرهـم وحـنـانـهم وبـحـبـهم ووجــودهـم مـــا بـيـنـنا يُـبـقيكِ والله نــســأل رحــمــة بـجـنـانه نــــزلاً مــنـيـراً هــادئـاً يـرضـيـكِ ؛ عواطف عبداللطيف 1/9/2024