إلى أي حد تساهم خيباتنا العربية المتلاحقة في ظلم المبدع العربي والحد من تعريف المثقفين به ؟
= سؤال غاية في الأهمية لانه ينبع من الواقع الذي ينعكس و سينعكس على المبدع العربي حتما .. فقد خلفت التصرفات السلبية منذ زمن و للآن و المتثلة بالظلم و القهر فكم من قلم اغتيل في عز النهار .. و آخر زج في غياهب السجون .. جعل المبدع العربي عوضا أن يلقى الرعاية والدعم من حكومته لييبرز ابداعه في أي مجال جعله يتوقوقع إما في جدران أوراقه و بين محبرته و قلمه .. ناهيك على الضغوط التي يتسببها المحيط و المجتمع فهو مشاكس جدا يجهض أي ولادة حقيقية .. و قلة من نراهم يشجعون او يدعمون .. لان هنالك فكر سائد يمر كل فترة ان الابداع الفكري امر ثانوي و منهم من يقول عنه مضيعة للوقت على حساب امور اهم ..
و بما أن المجتمع أصر على الاساءة للمبدع تو قزيمه ازداد النفاق بين هذه الشريحة المثقفة .. و تغيرت تلقائيا القيم و ازداد الحسد و الكراهية .. و كل هذا يصب في خدمة النظام السياسي .. و استمرار الواقع دون اي حراك من الطبقة المثقفة ..فالحصار يضيق خناقه .. و رغم ما تشهده المنطقة من تحرك سياسي و تشتت و ضياع إلا أن المبدع وجد نفسه بين مطرقة موقفه و موقف مجتمعه كبعا اذا كان مخالفا ..
و للصحافة و الفضائيات دور بارز في تهميش البعض و ابراز البعض دون الاعتماد غالبا على مستوى القلم .. و لا ننسى النقاد الذي يتعمدون تجاهل بعض الأقلام المتميزة أو رميها بما لا ينصفها من نقد .. طبعا بالإضافة الى أن هنالك الكثير من المبدعين لا تزال خبرتهم في التعامل مع الامور التقنية الرقمية قليلة ..
ولكن يبقى الأمل موجود بالأقلام المتميزة و التي تصر على المضي قدما في مسيرة الابداع .. فالزمن كفيل على احقاق الحق .. مع الأمل بتوفر كل وسائل الدعم الرعاية و الامكانيات ليزهو الابداع في سمائنا ولا تغيب شمسه
شكرا العزيزة نبيلة حمد على هذا المرور البهي و لتفاعلك الذي أقدره كثيرا و أعتذر عن تأخري في الرد و هذا لأنني لم انتبه له بالأمس لسرعة حركة التفاعل في اللقاء ..
الراقية سفانة المحبة لك والاحترام لجمال الحضور
والتميز في الاجابة والتفاعل
محبتي
أعتقد أننا الأدباء ينطبق علينا قول سيبويه الشهير قبيل وفاته
( أموت ويبقى في نفسي شيء من حتى )
ولا أدري بالنسبة لـ ( ضمن وظن ) هل الكيبوردت أم الأحبة سيموتون وفي أنفسهم شيء منها
لهم طول العمر ودوام العطاء
ألا تذكر في اللقاء حين كنت جالساً جنب القصي وكان يتحدث فقاطعته لأنه نصب الفاعل أو رفع المفعول فعصب علي هههههههه قال شنو انت وين منروح ملاحكنا؟ يشير الى كلمة ظن
القصي يعرف ظن هي الأصح واعتقد يتعمد بكتابته ضن ليستفزني
أما سفانه فالتأتأة عندها سمة تلازمها من زمان هههههههههه
وهذه الظمن جديدة عليها ربما لأنها تقيم الآن في تركيا
التوقيع
[SIGPIC][/SIGPIC]
آخر تعديل شاكر السلمان يوم 12-12-2014 في 03:36 PM.
ألا تذكر في اللقاء حين كنت جالساً جنب القصي وكان يتحدث فقاطعته لأنه نصب الفاعل أو رفع المفعول فعصب علي هههههههه قال شنو انت وين منروح ملاحكنا؟ يشير الى كلمة ظن
القصي يعرف ظن هي الأصح واعتقد يتعمد بكتابته ضن ليستفزني
أما سفانه فالتأتأة عندها سمة تلازمها من زمان هههههههههه
وهذه الظمن جديدة عليها ربما لأنها تقيم الآن في تركيا
أستاذنا الغالي أبو صالح
ليس فقط أستاذ قصي فالجميع والمتحدث منهم عندما نكون بقربك نحاول جاهدين ضبط براغي ألسنتنا
ههههههههههههههه نسأل الله أن لايوقعنا يوماً في مصيدتك اللغوية
أما ضيفتنا العزيزة سفانة فأعتقد أن كثرة الأسئلة عليها وهذا من حقنا لاستثمار هذه الفرصة
من اللقاء بها لجماله وأهميته جعلها تركض في الكتابة دون مراجعة ولها العذر في ذلك
::
سفانةُ بنت الشاطئ ,
هي واحةٌ غناّء
و ديمة ٌ نأملُ منها كثافة الغدقِ و الودقِ علينا
فنحن قوم ٌلا يرتوون
هي خير ُخلفٍ لـ خيرِسلفٍ
عُرفت بالأصالة و حسن النسب
وترعرعت في أحضان الأدب
هي لؤلؤة , لا يُحجب بريقها
ربما هي قليلة التواجد , وحتما هو الزمن اللعين
لـَ كُنّا ارْتشفنا من معينها
أطيب السكب
وماذا عساي أن أسأل , مقارنة بما فعل الأخ عواد الشقاقي
وفقه الله
و امنياتي و دعائي لك أختاه سفانة
بالأمن والأمان لوطنكِ الحبيب
دمتم بحفظ الرحمن
::
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
::
سفانةُ بنت الشاطئ ,
هي واحةٌ غناّء
و ديمة ٌ نأملُ منها كثافة الغدقِ و الودقِ علينا
فنحن قوم ٌلا يرتوون
هي خير ُخلفٍ لـ خيرِسلفٍ
عُرفت بالأصالة و حسن النسب
وترعرعت في أحضان الأدب
هي لؤلؤة , لا يُحجب بريقها
ربما هي قليلة التواجد , وحتما هو الزمن اللعين
لـَ كُنّا ارْتشفنا من معينها
أطيب السكب
وماذا عساي أن أسأل , مقارنة بما فعل الأخ عواد الشقاقي
وفقه الله
و امنياتي و دعائي لك أختاه سفانة
بالأمن والأمان لوطنكِ الحبيب
دمتم بحفظ الرحمن
::
الصديق الغالي الشاعر المتألق دائماً
علي التميمي
شكراً لحضورك البهي هذا ومداخلتك الرائعة التي جاء ترفل بلباس الشعر والمشاعر الصادقة
التي هطلت بها علينا عطراً وجمالاً فاح وانتشر في أرجاء المكان فأشاع فيه الفرح والبهجة