مساجلة النبع للخواطـر (2)

ها قد وصلنا ,, مفترق طرق
فما عاد للكلمات من طعم ,, قد اعود
لكن حين يعود نهرك ,, رقراقا يغازل
بعبقه مساحات القلب المسكونة
بالضجر

ربما أعود ... !!!
حين تترجل الروح عن جواد الألم
متعبـة هي ..
تروي مسافات الفقـد
بدمعٍ ....
يتراقص ثملا تحت الهدب


( ب )

بمحض اختيارنا
نضع انفسنا تحت شلالات من الالم , الساخن
وكاننا ادمنا : الالم ,,,,,,,,
فالاه تسكننا حتى العظم ,,
بل جعلناها حتى شعارا لاعذب ,,,,,,,,
اغانينا

؛
نغني بحزن
تسكننا الآه
تحار فينا الأيام
وتكتبنا بحور القصيدة
أعواداَ متيبسة على جدران الانتظار


الراء

ربما
لدى البعض منا اسبابه
لكننا جميعا ,, الفنا الحزن
حتى ادمناه ,,, فامتطانا منتشيا
من قهوة الصباح ,,, حتى مرارة
المساء
الهمزه مع الود

أقتات على فتات من حرف
مغمسـة برحيق الفقـد
حتى الألـم تمتد أنصاله
لتؤرق عتمة الليل


( ل )

؛
لا بد من وضع بعض النقاط التي فقدتها الحروف ذات حقد
لتتضح معالم الوجوه
بعد تساقط الأقنعة تباعاً


العين

على ضفة الكون عاقرت طيفك
حتى ثملت
وكنت إذا مت شاهدت نفسي ثانية
قد ولدت

تقول :
انها اغلقت نوافذها ,,
والابواب ,,
بل ومن المزمع ,, ان تقطع اذنيها ,,
فقد باتت ,, تخشى الكلمات
التاء

تمادى الزمـن بقهـري
راسما أوجـه المعاناة بإتقان
لذا .. لـم يعـدْ لديَّ
سوى سيـلٌ من دمع متدفـق
يراق على جنباتِ السُّكونْ



( ن )