نعم ...
قد أكون بنفسجة رقيقة ذابلة بدون سقياك يا سيدي
أسامرك كلما ناغيتني
أتورد خجلا كلما داعبت بهواك بتلات قلبي
أحتضنك بين ذراعي كلما أتيتني
تضمك رموشي في حضن أحداقي كلما استنشقتني
أتوق لكفيك تقطفني وتزرعني في مزهرية عشق أتمايل فيها وحدي
أهمس في أذنيك ما يبقيك مصلوبا العمر كله في مملكتي
فحذار يا سيدي أن تضمني بباقة ورد بأنفاسك تشاركني
فللبنفسج هسيس إن جرحته يشبه في غضبه فحيح الأفاعى
آخر تعديل ليلى آل حسين يوم 02-27-2015 في 01:45 AM.
أحيانا ....
قد يكون وجع الصفعات أكبر بكثير من حجم التخطيط لها ....
قد تنخر بألمها تفاصيلنا لتتفشى كهشاشة عجز تدك عظام الروح
قد تترك في وجنة الروح ندبة غائرة عصية عن النسيان
قد تجبرنا على اقتراف الابتسامة عنوة كلما تحسسنا حماقاتنا
قد تضحكنا على سذاجتنا ونحن نسلم وجناتنا طوعا وثقة لأصابع غليظة تشبعها صليا وتنكيلا
قد تخجلنا وهي تعري ثغرة الضعف فينا وترفع طرف الفجيعة عن ساق فشلنا
قد تجعلك تكره بصرك المنغمس في وحل الخذلان وتتمنى لو كنت في يوم ضرير
وقد تزفنا الى جسورهم الممتدة انتظارا كعروس هزيمة تكلل أحداقهم بياسمين الانتصار
أأخبرك بسر...!! هذا الصباح متربعة أنا على عرش بنيته لي في قلبك هل سمعت خلخالي وأنا أهرول حافية القدمين كطفلة تضحك بملئ فاهها فرحا بين ضلوعك هل ناغشتك أناملي وأنا أشاكس تلك الأرنبة التي تقطن أسفل غرور أنفك هل شعرت بقشعريرة البرد وأنا أقبل الدفء الكامن بين عينيك أتراك لمحت ترنحي بارتباكة أنثى خجول ونبضك الـ يلتف حولي يتملكني هذا الصباح ممتلئة أنا بك بملامحك بغرورك بكبريائك بهمساتك برائحة سجائرك وعطر أنفاسك
وحين يكون النصل حنونا يشق طريقه الى القلب ليجرح الوريد
ويبث فيه العشق برقه تحنانه
تَنبت بين الضلوع خفقة تهز أركان الجسد
تغرق الروح لذّة
فـ يختمر الشوق نبضاً بماء الحنين
إليه ...
نصلك البارد أطفئ نار قلبي
وقطع أطراف الحزن ليستنبت مكانها أصابع من الفرح والسرور
فالتعلم بأن كل حروفك المسسنة تقازمت أمام ما تخفيه من مشاعر عميقة بين السطور
وأن احساسك الجميل هز عرش الأبجدية لتتساقط على روحي بردا وسلاما
ليتك تعلم بأنني ومنذ حينها يا سيدي
لسان قلبي يلهج بالدعاء للرب أن يحرسك بملائكته ومن الشر يقيك
" ابنة الحسين "
*********
مالى بكِ كأنى قد قتلتُ لكِ أحدا أو كأنكِ كرهاً أنجبت لى ولدا ما شأنُكِ يا أنتِ أرهقتنى تبلُّداً وسخطاً تكاد الروح لأجلكِ أن تَكره من العالمين بلدا ما قَضِيَتُكِ اخبريني أخذلتكِ العروبة نخوتها أم .. أثقل كاهلكِ المُحتلُ حِقْدا هِبِـيِنى بين الملوكِ تَرَينى لأجل تُرابكِ طاغياً فى الوغى أسدا سئمتُ أطيافكِ كلها وسئمتُ من كانت لرمضائيا رغدا فيا ليت الذى بنى إليكِ جسور وجدى بنى بين أرواحنا سدا يا فاتِنةَ اللسان واليمينِ ألا ينجُوَنَّ من حبركِ أحدا سلوناك لشىءٍ فيك نحسبهُ ...!!! فتبا لذا الفؤاد وهنيئاً لما وردا..؟ فيا ليتها قُطِعتْ ولا أنها استعذبت كأسُكِ يَـدَّا أَتحقرين من الله كَرَّمهُ فاصنعي مثلى أكون لمن مِثلكِ عَبْدَا واكتبي في شرائِعَكِ أن من لا يروقُ لكِ الجلدُ لهُ حدّا فإن نَدُرَ ماؤكِ فإليكِ حجرٌ فتيممي ..منى..!! رُبَّ طهارة تَهِدُ صُلبانكِ فى الفؤادِ هدَّا . . إنى قد كفرتُ بكِ ولن تكونى أبد الدهر معتقدا أطفأتِ النار بالنارِ وأشعلتِ مائي بالماءِ فلا حرٌ فيكِ ولا بردٌ فأخبرينى أخبرينى تالله ماذا وجد الفؤادُ فيكِ ما وجدا..!! آن لليلكِ أن ينجلى وآن لعيناي أن تدفع عَنَّها الرمدا عاقَبـْ تِنى فعاقبتِ فِيا الرجال كلها..!! أى وكأن .. لم يَدس طرف المليحةِ غيريا أحدا لا تنهرين سائلكِ في القادمة ِ واطرديه من وراء الباب طردا فإنِ أكرمتِهِ أطال البقاء وأرهقكِ يا ناعِسة العينين حمدا فما كان هكذا طارِقُكِ يا كمدي وما هكذا قصدا أرفقى بنفسكِ فلن تكونى زُليخةً كما ليوسف لى ولن تكونى أبد الدهر لى هِنْدا مللتُ وصالكِ يا إبنة المكارم وإحصاء ألاماً فاقت النجوم عدا لكنهُ الفؤادُ إذ أفتى فإن أصاب فهو العلامةُ العالم وإن أخطأ ..؟؟ فطالبٌ وقد إجتهدا لكِ إنحنائة ً منى عِرفاناً لكِ وهزيمةً فهنيئاً لكِ يا ربيع حَرفِياَ المجدا أسال الله لى توبةً دعدعت أركانيا وأن أجد لها من أعضاديا سندا إنها الرِدَّةُ عنكِ ياهمى وإن كانت فى أعرافيا إدّاَ اللهم كيفما تَيَمَّـنْــتُ بها يوماً يَمِنْ لى عن محرابها البُعْدَا عسى الأيام تُبَدلُ حالتى وأغدو بعد نبالتىِ الوغدا فإليكِ كُلَّ ما مضى من ايامى يُقَبلُ ذا الخَدِّ وذا الخَدَّا ما أقسى زمَانُكِ يا زمانى آهٍ .. لوتعلمين حال من آمن بكِ ثم أنتكس فارتدا ليس لى غير الصبرُ لقسوتكِ رسولٌ وليس لى غير دمعِ العينانِ وِرْدا وجَمْــرٌ في ثنايا الجمرِ من روحى لذكرى من هويتُ مُتقدا وحرقٌ في أديم الصدرِ مع لحظِ أنفاسكِ يغلى فعسانى بالموتُ أكونُ لذاتِ آ ل بَرَدَا وأغزلى من آلامى كلها حروفاً وعليقيها على ذاك النهد عِقْدا فلا أصدق من آلامٍ تحدثُ عن صاحبٍ طيشاً وَرُشْدا خاصمنى زمانكِ وخاصمتنى فهلا ذكرتِ بالخير مودةً كانت لكِ كالصُبحِ نِدَّا...؟؟؟ أحببتكِ في كُلِ العصورِ وإنها لو دنت أغصان الوصال منكِ لا زدتُ على الجُهدِ جُهدا أكرهُكِ كرهَ العاشقين لقلوبهم كُرهَ روحاً فارقت جسداً أسأل الله الثبات لمن ..؟ كُلما حطت رحالُ أمْسِكم شردا فأَعِيِنى حديث توبةٍ عنكِ كلما زار محرابكِ سجداَ فقد طال انتظار بزوغ فجركمُ وليلك بات سُمْاً ثموداً مُسْوَدا فياربُ أفرغ على صبري صبراً وأبدل ضعفي جَلَدا وأرجع صحائـف زمانٍ قد امتلأت بصدها جُدُدَا طال التنائي بيننا فأقطع أحبال وصلى كلها وأقطع عن حبريَ المددا
عجبا كيف تلتف الغيمات في سماء هذا الصباح
لتتشكل في مرايا أحداقي بملامح رجل شرقي
لطالما ناشدته خفقات طفولتي ومن قبل أن يُخلق النبض
لطالما حلمت به وأنا مازلت نطفة صغيرة أتوسد أحشاء أمي
/
/
/
صباحي عطرك يملأ أروقة المكان
وصباحك سكر
شرقي .......
ناسك في معبد صدري
متصوف بين ضلوعي
اعتاد أن يتوارى خفية خلف ظلي
يحترف العزف على أوتار المسافات
متغنيا بهواه من خلف مرايا لا تعكس ملامحي
يغزلني بين الغيمات سحابة حلم نقش على أطرافها وجهي
يجوب الأماكن بحثا عن أنثى يستل من حنانها ما يشبهني
شرقي ......
أتظن بأنني لا أترنح جنونا لمعانقة طيفك ال يلاحقني ......!!!
شرقية أنا يا سيدي
أخفي حفنة من المكر خلف أنوثتي
كلما لمحت طيفك المندس بين السطور
قضمت جنون شوقي
وكتمت صهيل نبضي
وتركتك تعثو بأحاسيسك الملتهبة فسادا في أوردتي
وتغتال خاصرة حروفي بسهام ترشقها مقلتيك
حتى يفيص الحب من بريق عينيك ويغرقني