مرة عيش ومرة جيش يصور حالة العرب أيام القحط والفاقة فمرة يكون الناس في عيش رخي ومرة في جيش غزاة
أحمق من ربيعة البكاء هو ربيعة بن عامر بن صعصعة ومن حمقه أن أمه تزوجت رجلا فدخل عليها يوما ورأى حركة من زوجها فشك انه يريد قتلها فرفع صوته بالبكاء وهتك عنهما الخباء فلحقه أهل الحي وقالوا له ماوراءك فقال ان هذا الرجل يريد قتل أمي فقالوا أهون مقتول أم تحت زوج
بينهم عطر منشم ومنشم هذه اسم امرأة عطارة في مكة وكانت قبائل خزاعة وجرهم اذا أرادوا القتال تطيبوا من طيبها واذا فعلوا ذلك كثرت القتلى فيما بينهم فكان يقال أشأم من عطر منشم يضرب في الشيء العظيم
خير الأمور أوساطها قال اعرابي للحسن البصري : علمني دينا وسوطا (بضم السين ) لاذاهبا ولافروطا ولاساقطا سقوطا فقال البصري : أحسنت يااعرابي خير الامور أوساطها
دماء الملوك أشفى من الكلب تزعم العرب انه من أصيب بداء الكلب وهو شيء شبيه بالجنون يعتري من عضة الكلب فانه يشفى اذا سقي بدماء الملوك
أجمل من ذي العمامة وهو سعيد بن العاص كان اذا لبس العمامة لايلبس قرشي عمامة على لونها واذا خرج لم تبق امرأة الا برزت للنظر اليه من جماله
أحسفا وسوء كيله تحكى لمن يغش في الوزن والجودة
الجنة تحت أقدام الأمهات
هذه بتلك فهل جزيتك ؟ رأى عمرو بن الأحوص يزيد بن المنذر يداعب زوجته فصار يزيد يستحي منه مدة وصادف أن خرجا في غزوة فهجم القوم على عمرو وسلبوا فرسه وطعنوه فحمل يزيد عليهم واستنقذه فقال يزيد هذه بتلك فهل جزيتك ؟
خلا لك الجو فبيضي واصفري قاله الشاعر طرفة بن العبد وكان قد رافق عمه وهو صبي في سفر فلما استقرا في مكان ما ليستريحا ذهب طرفة بفخ ليصيد القنابر غير انه لم يصد شيئا فعاد الى عمه وفي طريق عودتهما رأى طرفة القنابر تلتقط الحب الذي نثره لهن فقال يالك من فنبرة بمعمر = خلا لك الجو فبيضي واصفري
أتبع الفرس لجامها والناقة زمامها كان ضرار بن عمرو الكلبي أغار على عمرو بن ثعلبة الكلبي فسبى احدى نسائهم ولحقه عمرو بن ثعلبة فقال له أنشدك الاخاء والمودة الا رددت علي الامرأة فأبى أن يردها فقال عمرو ياضرار اتبع الفرس لجامها والناقة زمامها