بصراحة أنا جميعها .. فلكل موقف انعكاساته و متطلباته .. ان اخترت احداها سأشعر أنني لم أكن صادقة ..
= فأنا جريئة بقول الحق .. ولكن بأسلوب طيب و ليس جارح
= و قوية عندما أجد ظلما .. و عندما أواجه الصعاب أصر على متابعة طريقي للوصل لغايتي .. كالنملة رغم ضآلة جسمها لكن لا يوقفها اي حاجز مهما واجهت و تبحث بسرعة الى طريق آخر يوصلها
= و صريحة في مواجهة كل من يخترق اصول التعامل و يتخطى حدود اللباقة .. و يتعدى على حريتي أو يتجاوز حدود حريته
= وحذرة من كل من يخطئ بحقي متعمدا .. من كل من ملامحه مشوشة .. و أفكاره و تصرفاته مد وجزر .. من الناس المزاجيين .. ومن الاستغلالين و أصحاب العلاقات المبنية على المصلحة .. المتسلقون في شتى المجالات .. وخاصة مجالنا هذا الأدبي .. فكم تشمئز النفس لمعرفتهم .. ممن يقبل مكانة لا يستحقها و يصدِّق أنه وصل للقمة بكفاءته..... بصراحة الحذر مطلوب مع الكثيرين ..وخاصة في عالمنا الافتراضي ..
- و ضعيفة أمام ضميري .. و أمام والدتي .. و أمام دموع الأمهات .. المظلومين .. البؤساء .. أمام من يظلمني وله مكانة في قلبي .. أمام من يقابل عطائي بالنكران .. و أمام من أقدم له المحبة و الوفاء بصدق و يقابلني بالغدر أو بالضرر .. من ينكر علي حقي و أحلامي .. من يبيع صدقي بنفاق الآخرين .....
اقتباس ::: ضيفتنا العزيزة وشاعرتنا المميزة سفانة
ماذا تمثل هذه الألوان في الحياة الشخصية للإنسانة سفانة بنت الشاطىء ؟
الأبيض ، الأحمر ، البنفسجي
اللون الأبيض .. يرمز للنقاء .. و للياسمين الذي اهواه و يهواني و للشآم اللون الأحمر ... شقائق النعمان التي أعشق منذ الطفولة .. ولكنه أصبح يرمز الآن للدماء اللون البنفسجي .. الى نفسيتي التي كلما حاولت ملامسة الفرح تغرق بالحزن لكنها تعاود المحاولة ولا تيأس
شكرا لاختياراتك شاعرنا الراقي عواد الشقاقي فقد لامست دواخلي و أحلامي و آفكاري ..
أيها الزاحفون نحو هلاكي ..
إليكم قائمة أحلامي
أحلم يا " هؤلاء .. "
أن أتمرغ على تراب وطني
بعد سجدة شكر
أحلم بعودتي إلى رحم الأرض
لــ أرضع التحدي من جديد
و ألبي نداء الوطن
فقد مات في زمننا روح العنفوان
أيها السارقون ..
دعوني أعود طفلا يحبو على سجادة القضية
أسقط تارة .. - لا مهم -
فــ بعد كل كبوة لي وقفات مع الشموخ ..
أنثى أنا
لا تؤمن بــ " الإستسلام "
فــ منذ الصرخة الأولى
ولدتْ أولى انتفاضاتي
و بذور والدي - رحمه الله - *
كانت كبرياء
و قلم يقصف جدار الصمت
و لا يخشى ..
يعري النذالة و الخيانة
و لا يسأم
روى موهبتي ..
فنما في محبرتي " الكبرياء "
أيها " السارقون .. "
من أنتم ..؟؟؟
أحلامي هي الحقيقة
وهي " المشيمة " التي تربطني بالحياة
وهي " مشروعة "
فــ العودة " حق "
و ليس بــ " قرار "
/
/
/
الثلاثاء 16 / 12 / 2014
التوقيت : الساعة 3 . 34 دقيقة بتوقيت النبض
ماشاء الله ماشاء الله
نحن ننتظرعلى نار وعيونناً شاخصة أمام صفحة اللقاء متى تهطل علينا سفانة بردودها الجميلة وسفانة
تكتب شعر ما أقساك علينا ياسفانة ههههههههههههههه
رائع جداً هذا النص أحسنت وسلمت يداك تشتعل فيه روح الإنتماء والتحدي في حب الوطن
في زمن أصبح تراب الأوطان يباع بالمزادات العلنية
أيها " السارقون .. "
من أنتم ..؟؟؟
أحلامي هي الحقيقة
وهي " المشيمة " التي تربطني بالحياة
وهي " مشروعة "
فــ العودة " حق "
و ليس بــ " قرار "
هل للموسيقى حيز في حياة سفانة بنت الشاطىء الإنسانة ؟ وماذا تحب أن تسمع من القديم أم الحديث ؟
= للموسيقى عما أعتقد وقع و تأثير لدى كل الأدباء .. فهنالك وحدة بين الفنون وتراسلها أي بين الشعر والرسم والموسيقى والرواية والمسرحية .. يقول الفيلسوف كانط «ان الفن عمل يهدف الى المتعة الجمالية الخالصة» فالتناغم متنامي بين مشاعر الفنان والطبيعة و لان الطبيعة هي التي تحاكي الفن فالقلم يبدع .. فهو صديق للوجدان .. و لا ننسى أن الموسيقى هي رفيقة الشعر الوفية التي يبنى عليها فنية التصوير داخليا و خارجيا ..
فكيف لا تنتشي أقلمنا كلما تردد للمسامعها صوت فيروز .. وديع الصافي .. صباح فخري .. نصري شمس الدين .. صباح .. سعاد محمد .. ناظم الغزالي .. أم كلثوم و عبد الوهاب .. عبد الحليم و فريد الأطرش .. فايزة أحمد و ليلى مراد و نجاة .. شادية هاني شاكر .. سعدون الجابر .. وميادة الحناوي وردة .. محمد فوزي و كارم محمود و محرم فؤاد .. ماجدة الرومي .. جوليا .. كاظم الساهر.. آمال ماهر .. أنغام ..... إلخ اخشى ان انسى أحد و لكن من الؤكد أن القائمة تطول
لكن لفيروز خصوصية عندي منذ كنت صغيرة .. لا أعلم إذا كان هذا العشق وراثي أم هو انتقل مع الوقت .. فوالدي رحمه الله كان تقريبا لا يسمع لغيرها .. و لي مقطوعات تحاكي جمال صوتها و أغانيها .. و عدة نصوص .. في هذه القصيدة نثرت حروفا من ألق و أنا اشرب فنجان قهوتي صباحا و أستمع لتغريداتها العذبة .. ومنها :
بعثرة حروف... وفنجان قهوة..
وفيروز ...
العُمْرُ قَصيـــرٌ و القَهْـــوَهْ
تَرْتَشِفُ مَواعيدي الحُلْوَهْ
ككل صباح تتسلل خيوط الشمس لغرفتي بتؤدة..
تحبو نحوي بجرأة عاشق ...
و تنساب بهدوء على جسدي ...
لـــ تنير مساماتي المقفرة
تتابع رحلتها في التفاصيل ..
تعانق إنحناءاتها بلهفة ...
أصابع النور تداعب وجهيَ بحنان ..
و تشاكس عيوني بلهفة المشتاق ..
تطرق بإلحاح باب النعاس ..
تتوهج أكثر ...
و تنير حلما إختبأ خلف ستارة الليل
و تناجيه بصمت
أكابد فقدان الذاكرة
ألاعب أفكاري ..
فـــ تتناسل اللغة فجأة
أنهض متثائبة..
يساورني تساؤلات غبية
" لشمسي الشقراء "
التي تستعذب إزعاجي كل صباح ...
و أمضي ..
أهَندم ملابسي المبعثرة ...
و ألملم شعري الطويل بعد رحلة قادته ليلا الى أفق الحرية ...
أبدأ طقوسي اليومية بحركة من أصابعي
أدير المذياع على قناة الشام " أف - أم "
ألتقف بمتعة
صوت فيروز الممزوج بالعذوبة .
يعانق زقزقة العصافيرالمغردة على نافذتي
أكاد لا أعرفني
و الطفولة تتقمص ملامحي ..
و شفاهي " كورس "
يرتل الكلمات
فيروز تغني ...
(( شايف البحرشو كبير .... ))
يعني لي الثقة و الثبات وأن موت الروح هو الموت الحقيقي .. الشاعر الهندي صاحب الكتابات الرومنسية .. لابد عند ذكر اسمه أن نتذكربعض الصور الجميلة في شعره .. و أما في عمق ذاكرتي هنالك بقايا ذكريات لـــ تلك المناظرة الشهيرة مع " إن شتاين " في الحفل الذي حصل فيه على جائزة نوبل للآداب .. مناظرة بين المادة و الروح .. حيث قال كلمته الشهيرة ة هي قراءة مستقبلية : " ان الحضاره الماديه سوف تخسر كل شيء اذا فقدت روحها وان البشريه كلها ستصبح مهدده بالفناء في ظل جسد بلا روح وعندما تصبح الحضاره بلا قلب فانها تفقد اهم مقومات الحياه."
أم كلثوم
تذكرنا بالزمن الجميل كما يقال .. أم كلثوم علمت الأجيال أن الغناء هو فن عقول و قلوب وإحساس ..وبسبب عشقها للفصحى زاد من عشق جمهورها العريض لها .. بدأ عشقي لها منذ الصبا ولي مع كل أغنية ذكريات .. أول أغنية أحببتها لها .. طقطوقة " غنيلي شويه شويه " ثم قفز اعجابي قفزة نوعية فحط بين أبيات " الأطلال " و خاصة عندما تغرد قائلة : إعطني حريتي أطلق يدي .. و ما أجمل الحرية و الانطلاق من جديد ..
الإختلاف
" لا يفسد للود قضية .. " وهذا ليس شعارا أرفعه شكلا أو أدعيه بل قناعة أطبقها في كل أخاديد حياتي .. و أمام أي اختلاف .. بسيطا كان أم جوهري .. لكن للأسف من يفهمه على هذا النحو هم قلة في زمننا .. !!!
الصمت
وهو نصف الحكمة.. فكثيرا ما ينقذنا من مهالك اللسان .. و كثيرا ما يكون أبلغ تعبيرا من البوح .. و يكون أيضا تعبيرا عن الرضا و الموافقة و التأييد .. ولكن هنالك محطات يدل عن الضعف و الجبن .. و هو ايضا دال عن الاستهزاء بالآخر .. و يدل أيضا في حالات عدة على التورط ..
نصف الراحة
عدم مراقبة الآخرين .. وكم نحن بأمس الحاجة لمن هم مطلعون على هذا النصف من الراحة و يعملون بها .." فمن راقب الناس مات هما .. " هذا ما نردده كثيرا في حياتنا الواقعية رغم اختلاف المعنى نسبيا ..
هل تتمنين لو أن الأيام تعيدك إلى حيث الطفولة ثم تنساك هناك ؟
في ملف طويل من " حكايا من شارع الذكريات " ستعلم شاعرنا كم هذا الشعور ينتابني .. يكفي أن هنااااك حيث هنااااك كانت لمة الأسرة .. و كان حنان والدي كــ جناحين يرفرفا فوق سماء طفولتنا .. حيث البراءة و المشاعر التلقائية .. و الضحكات العالية .. حيث البراءة بألوانها الشفافة تعبّد خطوات الغد .. لازالت تسكنني و لا زلتُ أسكنها
اقتباسات من قلمي :::
" حكايا من شارع الذكريات "
دوما أحاول الخروج من حائط الواقع كالشبح " كاسبر " لأصل إلى مدينة طفولتي المسيجة بالفرح .. مطرزة أجدني بالأمنيات كلما صافحت محطة من محطات طفولتي ..
الذكريات تزجني في نواعيرها .. فــ يندلق الحنين .. و يخالجني إحساس تلقائي بعودة أفكاري أدراجها إلى حيث غرست الأيام في الوجدان زهور الأمل ..
رغبة جامحة تحيلني لــ لحظات باتت مركونة في درج من أدراج الذاكرة المحصنة بالأشواق .. هاهي الصورة تقترب نحوي أكثر فــ أكثر
ها أنا أمسك بيدي اليمنى " المناويلا " ليبدأ صندوق الحياة اهتزازاته قبل الشهقة بنبضة .. أجزم لكم الآن على تمام الساعة المئة بعد الألف بتوقيت القلب أنّ أصابعي تعيش حالة ارتعاش الحروف و هطول غزير للمشاهد من سماء الذكريات .. فــ نِثار حرفي ومَضَ في سناها.. لـــ تكون للروح تعويذة تحصّن خطى قلمي .. تراقب زبَرْجد الكلمات في ليلة قمرية ...
" تعترتني الآن رغبة جامحة بــ التّمرّد على الزمن " لحظات مجنونة هي تلك اللحظات الصادقة و القادرة على صُنع قناديل يضيئها زيت العيون ..
سرب من طيور الجنة ملأ سماء بوحي هذا الصباح.. بهرتني بألوانها وحركاتها الرشيقة..... فجأة طارت بعيدا واختفت من جديد في شارع الذكريات ..
برش ندى على مياسم الطفولة .... من قلمي
أتمنى أن تنال إعجابكم
هل تؤمنين بأن الإنسان لايمكن أن ينجح في حياته دون أن يفشل كما لا يمكن له أن يكبر دون أن يتألم ؟
شاعرنا الراقي شكرا لهذه الأسئلة المنوعة .. و أما عن الفشل برأي إنه من اصعب المشاعر التي تنغص سعادتنا .. والحقيقة ان استشعار الم الفشل أمر لا يسلم منه الإنسان في حياته .. فكما نقول : " لكل حصان كبوة ".. و مع الاصرار للعودة من جديد و البداية .. يتحول الفشل لدرس يُستفاد منه العبر للانطلاق من جديد ..و هذا ما أردته من ملف " علمتني الحياة " و أشهر العلماء و المفكرين تعرضوا للفشل و لكن بإرادتهم حولوه لانجاز وانتصارات و نجاحات و لنعترف أن أسوء أنواع الفشل الأخلاقي القيمي الإنساني .. فهو داء لا دواء له .. فقد قال أمير الشعراء أحمد شوقي :
وإذا أصيب القوم في أخلاقهم **** فأقم عليهم مأتماً وعويلا
و تبقى الإرادة المحرك الوحيد للتغير و الدافع لبداية جديدة ..
متى برأيك يشعر الإنسان الناجح بأنه بحاجة إلى الكلام ؟ ومتى يشعر أنه بحاجة إلى الصمت ؟
سؤال بديع لانه هنا يتحدث بالعموم ..
فالكلام و الصمت نقيضان يجب أن يتوفرا عنج كل انسان و يعرف كيف يديرهما .. قال سقراط " تكلم حتى أراك "
أي أنّ الإنسان و من خلال كلامه نستطيع أن نعرف مدى حكمته أو جهله .. وهوفي مجتمعاتنا العربية سلوكا ولسان حال ينطق باسم ذاته العميقة يعكس ما في دواخلنا ..
قال رسول الله صلّ الله عليه و سلم : فقد قال لعمه العباس » يعجبني جمالك قال وما جمال الرجل يا رسول الله ؟ قال لسانه »
أما الصمت يا شاعرنا لوحده حكاية .. هو من جهة يدل على الفهم والذكاء .. يفضله أغلب المفكرين .. بل و يتخذونه أسلوب حياة .. و احيانا يدل على العجز وضعف الشخصية
وقد وصفه بعض الأدباء " من أطال صمته اجتلب من الهيبة ما ينفعه ومن الوحشة ما لا يضره "
إذا لا بديل عن الحالتين .. ولكن على أن نعرف أين و متى تتصدر احداهما المواقف ..
و كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " رحم الله من قال خيرا فغنم أو سكت فسلم "
متى برأيك يشعر الإنسان الناجح بالسعادة أكثر .. هل إذا امتلك شيئاً ما ؟ أو أذا امتلك كل شيء ؟
طبعا أكثر ما يسعد الإنسان هو الحرية في أن يختار ما يريد أن يفعله لهذا عليه أيضا أن يتعامل مع الآخر دون قهر أو قيود .. الاقتراب من الله يعكس السعادة .. عندما يحِب و عندما يحقق أي انجاز ..فكم من قصور شامخة وبيوت فارهة المار عليها يحسب من في داخلها سعيدا سعادة لا تضاهيها سعادة .. لكن همها وغمها تعجز الجبال عن حمله أمراض متنوعة تعرش على أسواره .. فقد فقدوا روعة" الاستمتاع " عقليا و جسديا.
اقتباس ::::::
من مقال قديم بقلمي .. عنوانه " أين نجد السعادة " أقول :
عندما يتسسل الإكتئاب إلى النفوس ، ويصمم على الإستقرار فيها ، لأجل غير مسمى يتحول " يأسا " قاتلا يهاجم العقل والروح ،فيضعفهما شيئا فشيئ حتى تخر القوى ويستسلم الإنسان ويتحول إلى سلبي .. وربما يصل به اليأس إلى حد التفكير بالإنتحار (لا سمح الله ) إذا لم يكن عنده رادع ديني .. و بالمقابل هنالك من ينجح في نفض المآسي عنه و يقتنع بحياته ويواجه الظروف بصلابة وقوة .. و يقرر البدأ من جديد متسلحا بالأمل.
الأمل هذه الكلمة الرائعة ذات الإيقاع الساحر .. من منا لا يتمنى ان يكون الأمل رفيق دربه بل ظلّه في السراء والضراء ...؟؟ فبه نحيا ولولاه لما أنتظرنا الغد ببتسامة الفاتحين .. !!
و أختم بالقول : لنصل الى السعادة علينا التسلح بالتالي : الإيمان - القناعة - التأقلم مع الظروف والواقع - الأمل