الشاعر الراقي زكي دمرجي صباح معتق بعبير السعادة والفرح
وأنا اقرأ هذه الكلمات أخذتني لابيات كنت قد نظمتها في ثنائية .. وكان البحر ملهم معانيها منها هذه الأبيات :
يا مُلهِمَ الشُعَراءِ جئتُ و في دَمي= يغفو الحنينُ مُعَذَّبا مُرتابا
بين المشاعرِ ذكرياتٌ لم تَزَلْ= تَنداحُ في صَدرِ النَهارِ عِذابا
سافرتُ دهرًا في بُحورِ حرائقي= فغرقتُ.. و ازدادَ العَذابُ عَذابا
و ذرَفتُ دمعي فوقَ صَدرِ قصائدي= و صَنعْتُ من نارِ العِتابِ حجابا
دوما يأخذ البحر المساحة الكبرى من أقلامنا .. و مجالا كبيرا للتعبير عن ما يتراكم في الذات .. فهو كالمرآة العاكسة لمكنوناتنا .. و احيانا أخرى هو كالإسفنجة التي تمتص همومنا .. و في النهاية يفوز القارئ بحروف وكلمات باذخة تعرش في الذائقة ...
كما فزنا الآن بهذه الصور والمعاني الباسقة التي تركت لها في الذائقة أثر باذخا .. فنحن أمام قصيدة عميقة بمعانيها بليغة بصورها بديعة بألفاظها التي أضافت جمالا للمعنى .. تقديري ومودتي وبيادر من ياسمين الشآم