في كل خريفٍ سأصوغ لك من شفتَيِ الورد ورعشات القلب قلادة عطرٍ بشوق تعانق مرمر جيدك المرسوم على صفحات شرفاتي المدثرة بألوان الخريف عساها أن تليق
[SIGPIC][/SIGPIC]
تعالي من حيث لا مكان ولا وقت واعلمي أن لك في شاطئي أكبر موجةِ حبٍ عذراء امسكيها ودندني لها بين الغيمات، وعاليات السحاب بصوتك المغناج وارضعيها من حروف الوجد لآلئَ شوقٍ حرّى
تعالي نرسم لكلّ شظايانا رجفةً أو غيمةً نتقاذف دفء خريفها ونترك خطايانا في وادي النسيان ذكرى، منمقةً بسَكينة همسٍ مكتوباً في قعر فنجانها أحبك في في في في في كل خريفٍ مرتين
هي دندنة يا سيدتي تتوارى خلف قلبٍ يتراقص كطيرٍ مذبوح و صدى شوقٍ يتمادى في صهيل عذابات سنين طواها الوجع بشدوٍ مبحوح يتجلى في أنين الناي..... على صبابة روحي مسفوح .. فهل يكون طيفي خطيئة شوقٍ يستتر في تيك الضلوع.... ينوح؟
أفعابرٌ هذا الذي أحببته أم طيفه قد مرّ في سكراتي أو قصة في جوفها جمر الهوى تحكي لكم بعد النوى مأساتي
يالك من أنثى تحتل أعماقي وتنام على وسادة أرقي تلامس بخدَيْها عشب صدرٍ يحتويها تراود دفءْ حنيني
أتذكرين يا رئة الحب تلك الأريكة المكتظة فينا حين تأخذنا فواصل صمتٍ موصولة بقساوة نايٍ تناغم مع مدن الحزن التي تحتوينا؟
أتذكرين يا عصفورة الليل حين احترقت أصابعنا ونحن نمارس لغة العيون ودخان السيجارة يتلوى بيننا راسماً خطوط الفراق؟
تعالي مرة أخرى كنيزكٍ لم يذوِ بعد ذوبيني في محابر شدْوك وارسميني خطوطاً بيضاء في شعرك س أ ح ب ك أكثر وفي كل خريفٍ م رّ تَ يْ ن