ليلة ..
ترتب فناجينها الفخمة على طاولة البُعد ,,
داعيةً ضيف الشوق الذي ضل طريق بيته فسكن عيني !
و .. أمنيات تفرغ الوقت من نفسهِ .. تُنادي من لا اسم له ولا إثم !
تُغني في زُرقة الليل .. تُوصي دمي ، وتنسى الكلام ..
إنه الخميس يابن الأكرمين ..
لا أعرف كيف يمطرُ - فقط - فوق فراشي!؟
ويحملني إلى ذكرى تفتح مظلتها في وريدٍ غائم
أخبرني كيف صوتُك !؟
أما زال يخرج من مَعينٍ أبيض ؟
كيف حال بيتك .. يومك .. أشياءك ؟
هل مَلّوا الفراغ الهاربُ في صدرك ؟
كن راحلاً أميناً واصدقني
فأنا أعرف جيداً أن لك ذاكرة واهنة
بقدر ما أعرف من هناك ..!
يُدفء لك الأمسيات الباردات
كن راحلاً رحيماً وردّ عليّ أشيائي
وأعدك أن أعيد إليك كل أشيائك
ضلعك العالق يسار صدري
الكلمات التي لم تنتظرها من امرأة سواي
لون الليل في شفتاي
صوت غنائي ..
قصائدي القديمة..
غمّازتي اليتيمة،،
ودعاء خبّئته لك عند ربي .