محضُ خواء

أنا أضحيّةٌ والعيدُ ذنبٌ
وسكّينُ الضميرِ ترومُ طعني
.
حسبتُ العشقَ تحليقاً أليقاً
فخابت في الرؤى أحداقُ ظنّي
.
وهُمتُ، وكلُّ تقديري خواءٌ
مقامُ الوصلِ لا يَعنيهِ شأني
ويظل إشراق الشاعرة حنان يضيء ...شخصية شعرية فارضة نفسها
وبكل اقتدار ، و تظل متميزة بلغتها و طريقة التعامل مع القصيدة ...إنه التمكّن .

	طول الله بعمرك واسعد بالك لا هنتِ فاضلتي حياك قلبي

ما أروع هذه المشاعر ، وما أصدقها ، حيث تشعر القاريء أو المار بها

وكأنه هو صاحب هذه المشاعر الشجية

النص جميل زاخر بالمعاني ، والصور الأدبية ، والألفاظ الجزله

وهذا ليس بغريب على الشاعرة الملهمة حناان

دام شعركِ وشعورك ، ودام مداد يراعكِ فياضا

تقديري

فما نفعُ الغصونِ بلا ثمارٍ
وما جدوى الثمارِ بغيرِ غصنِ
-----
لا جدوى من انفصال الأصل عن الفرع إن لم يكن هناك
تكامل بينهما ..رائعة كعادتك أيتها الفاضلة في نسج
القصيد الذي يثمر يوما بعد يوم على يدك .
تحية تليق ودمت في رعاية الله وحفظه.