رد: تحت أقدامها جنة .. مهداة لعواطف النبع بعيد مولدها
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاكر القزويني
تحت أقدامها جنة
لعالمِ الرَّحِمِ المبجّلِ أنتمي
عارٍ عن الزمن البغيض
أغفو بماءِ المُلك
لا شيءَ يعودُ لآخرين
أبرعمُ شجراً للوهن
وعصافيرُ الأحلامِ تزقزقُ
تبني أعشاشَ الدِفءِ
من أعوادِ الضحكاتِ المبثوثة
في ذاكرةِ العُشبِ الصامت
إلا من قيثارةِ أمّي
يرسلُ آناءَ الصبح
وسنَ الليل
أطردُ خوفَ الظلمة
بطلاسمِ حَبْلي السرّي
الكونُ مجرّاتٌ تتلألأُ
حيث تدورُ الأجرام
بمشيئةِ كونٍ أوسع
قلبٌ عرضُهُ السماواتُ والحبُّ
سعيدٌ داخلَ شمسي
أسكنُ .. أتقلّبُ
أرفسُ جدرانَ الضوء
الساكنِ في الماء
يحدثـُني النبضُ الآمنُ
بتحنانِ الرائحة
حين امتزجَ الصلصال
بقدسِ الروح
حين الأسماءُ هوتْ
بقاع الذكرى
لمّا علّمني الله
تنبئُني أنَّ الوهمَ حياةٌ
وأن حدودَ الأشياءِ سرابٌ
وعالمي العلوي
تصلّي الجنةُ فيه
تحت خُطى العرش
فوق الموتِ الأوّلِ لي
والصرخةُ ندمٌ أزليٌّ
يفتتحُ غوايةَ تاريخي
تحت أقدامها ... مهداة لعواطف النبع بعيد مولدها
كل عام وأنت بخير
الأديبة الكبيرة والأم الرؤوم عواطف عبد اللطيف نبع الكبر وحرية الكبرياء
الشاعر الكبير شاكر القزويني الصادق صديقي الجميل
عندما يكون للوفاء كل هذا الطعم بملائكية المحبة
فلن يكون هناك في هذا العالم إلا الجمال
أن نذكر الكبار بعمق ذاكرة المعرفة
هذا ينثر حقول الخلود على مساحات الكون
هدية من سنابل أخذت الانحناء تحت ثقل الإمتلاء
سبيلا حتى نعطي بيده قصف الفراغ
هذا والله جهاد ... جهاد..
لكما كل المحبة
لقد دثرني رداء القصيدة
بسلام وبرد النار
التي أضرمت فأحيت
الفأس التي كسرت التكرار
لكما المحبة
والتقدير والاحترام
رد: تحت أقدامها جنة .. مهداة لعواطف النبع بعيد مولدها
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أدونيس حسن
تحت أقدامها ... مهداة لعواطف النبع بعيد مولدها
كل عام وأنت بخير
الأديبة الكبيرة والأم الرؤوم عواطف عبد اللطيف نبع الكبر وحرية الكبرياء
الشاعر الكبير شاكر القزويني الصادق صديقي الجميل
عندما يكون للوفاء كل هذا الطعم بملائكية المحبة
فلن يكون هناك في هذا العالم إلا الجمال
أن نذكر الكبار بعمق ذاكرة المعرفة
هذا ينثر حقول الخلود على مساحات الكون
هدية من سنابل أخذت الانحناء تحت ثقل الإمتلاء
سبيلا حتى نعطي بيده قصف الفراغ
هذا والله جهاد ... جهاد..
لكما كل المحبة
لقد دثرني رداء القصيدة
بسلام وبرد النار
التي أضرمت فأحيت
الفأس التي كسرت التكرار
لكما المحبة
والتقدير والاحترام
شكرا لك أخي وصديقي الرائع أديبنا الأريب وشاعرنا المتألق الجميل أدونيس حسن .. إشتقنا لكم كثيرا ولحرفكم المبهج الكريم تقف القلوب على درب الإنتظار .. أسعدني حقا مرورك السامي وحضورك المتمييز كما أطربني ثناؤك الكريم .. ويملؤني الحبور حينما أرى على صفحات نبعكم الرقراق تلك القراءات المتأنية العميقة المعاني والدلالات ..
حبي مع فائق تقديري .