إيييه .. سامحيني يا بغداد سامحيني .. وما عساني أن أفعل عندما يأكل الإرهابُ أبنائكِ الكرام ويستبيح حرماتهم ..وما عساني أن أفعل حين العدا لطخ وشاحكِ الطاهر!؟
سامحينا عراق العُربِ سامحينا .. فالاستنكار وحده لا يُأكِّلُ خبزا ولا يُصرفُ في البنوكِ!
إنها والله سيدي الكريم لمعلقة بابلية مشوبة بالحزن والأسى .. فأنعم وأكرم بهذا القلم الراقي والفكر المنير .. وكم تمنيت أن أسمعها استماعا وذلك أن تضع تسجيل الإلقاء الذي تم بالملتقى الثقافي