شاعرنا الباحث عن نسمة الجمال ، و روعة الايقاع . سيظل الحسن ملهما و المرأة ملكة أميرة . و يظل الشعر أقرب الى القلوب و مناغاتها و مناجاتها . قصيدة راقصة جميلة . و أصبحت لغتك أكثر اقترابا مني ، و أنت تعرف كم أحب اللغة الهامسة الشاعرية . وفقت شاعرنا الحبيب .
في بيتك الجميل الذي أثيته . وقد شدني فيه أكثر استعمالك لفظة - نهد - التي يتفاداها الشعراء رغم وقعها الجميل و جاذبيتها الأزلية . فكيف خرجت عن الجماعة والتحقت بجماعة نزار و صحراوي ؟ تحياتي .
التوقيع
تـذكّـــــري مَـن لم تُحِـــــبِّيـه = والقلبُ أنتِ دائِــمًا فــيـهِ
ديْن عليكِ سوف يبقَى عالقًا = وليس مِن شيءٍ سيُلغيهِ
العربي حاج صحراوي .
يا عمي الصحراوي
يا أخا الشعر
يا أيها الغالي الذي يعذبني
وأنا ألهث خلف معانيه
يا سيدي من لم يعط المرأة حقها فليذهب ليصبح
في مكان غير الشعر
ويبحت عن تعقيداته النفسية
أحبك في صدق بوحك
شكراً لك شاعرنا الجميل رمزت ابراهيم عليا
فقد اخذتنا بسحر كلماتك وجمال عباراتك وعذب تصويرك
في قصيدتك الوارفة الظلال هذه إلى عوالم الحب
والرقة والعذوبة والغزل الجميل
تقديري لك ولحرفك الراقي
ومحبتي الخالصة
قولي احبكَ واستريحي في الأنام= كلُّ الهنا عندي وقلبي في سِقامْ
هيا اغمري عمري جنونا كلما= هامستُ نهْدا في الحقيقةِ والمنامْ
فيتوهُ لبّي في فضاءاتِ الدُّنا = وأنا أدغدغ وجنة وبها المدام
أنت الحبيبةُ كلما جنّ الهوى= فأضمُ خصرا لينا وبه الغرام
والهدب يغمض في خيال سارح= خلف الوهاد الهائمات بلا مقام
والنجم يهدي عاشقا متأوها= ويغيب عن وصف الهوى بوح الكلامْ
ما لي تتوه بي الثواني كلما= ناغت أنامل عاشق هدُب الريام
أو لامستْ تلك النعومةَ في المسا= مابين همس ٍ عابثٍ أو مستهام
اني احبك مثلماعِشقَ السنا = انسامَ فجرٍ في صباح ٍمستدام
اني احبك كلما همسَ الغوى= او كلما هطلَ الرّذاذُ من الغمام
هيا اريحي عاشقا نزِقَ الهوى= ضميه في شغف الحبيبة والكلام
هيا انثري فوقي عبيرا حانيا= فانا عشقتك هائما كل َّالهيام
اخي شاعرنا الرائع رمزت
وهل يمكن ان ترسم ريشتك غير المدهش من اللوحات الشعرية
دمت مبدعا نترقب جديد ابداعه بشوق
احترامي ومحبتي