تحيتي أستاذ عمر
ولكن لست أدري لم أحسست انني لا أقرأ لك
عمر الذي أعرفه كلماته مشفرة مرمزة
عرفتك رماديا فما الذي غيّرك
أهي المشاعر الفيّاضة ؟لا أظن
أهو التغيير؟ لا أظن
عمر مصلح
وهل علينا غير الإنصات الى تهويماتكم في الشّعر لنكتشف الحرف ينتقي الحرف ..
فترنو الصّور الى اعادة تشكيل أيقاعاتها فينا...راشّة النّور في مدار الأفق...
مذهل سيدي ما كتبت هنا...
سأبدأ من الاخير ، يا من تَمرُ الصفحات على حروفك لتزهو بالأناقة والرقي
المصوغة سيدي هي العبارات التي تنتقيها لتجعلنا أجمل
ما النور إلا وهج النار التي أوقدتها لتصوغ قلادة تشهد أني ما زلت على قارعة النضج في البوح والكتابة
سأتجاوز دكاكين الصاغة لغاية في نفس الأميرات هههههههه
لا نَزفَ لك جرح على شيء ، ولتُرح النفس وتستريح لأنك نَبتَ مثل سروة في جسد الكلمات والأدب
وعطر حروفك تجاوز العود ودهنه فمن غصن العود هرب الضيق ليلوذ بمباركة مرورك .
كيف نكون أجمل حين تطاوع الحروف قلمك ..؟/ شكرا من القلب
دهن العود.. الوقورة وقار
ألأميرات دائماً يقرأن المختصرات، ودائماً أيضاً يكتبن القرار على آخر اللوائح..
لذا تبقى القلوب خافقة خلف الأبواب تترقب القرار.
وعند استلامي فرمانكم هذا.. تسلقت أعلى السدر كي أشعر باقترابي من الشمس.
دمتِ أميرة سيدتي الغالية.
مشهد كسياحة رائحة البخور حين يتسلق الحرف القوافل نحو خد القمر،
وقصيدة قد امتزج حبرها بماء الورد.
لقلبك ريحانة برية أستاذي القدير،
ولك احترامي.
ألشاعر الزكي زكي
عبق المكان بتواجدكم العَطِر.. فلا سياحة للبخور في حضرتكم.. وما ماء الورد إلا بعض ماتنزون من أريج.
لذا سأتوسل الندى أن يُديم مكوثه على زهوركم، كي تصطاد مقلتاي الألق.
محبتي وعظيم تقديري أيها الأنيق.
تحيتي أستاذ عمر
ولكن لست أدري لم أحسست انني لا أقرأ لك
عمر الذي أعرفه كلماته مشفرة مرمزة
عرفتك رماديا فما الذي غيّرك
أهي المشاعر الفيّاضة ؟لا أظن
أهو التغيير؟ لا أظن
ألندية أبداً.. ليلى
ألرمادي لون محايد.. وأنا كذلك قطعاً
لكن عندما يتعلق الأمر بأناي.. أكون متطرفاً حد الدوغماتية
فأزاء من أهوى تتوارى كل التشفيرات والطلاسم، لأكون صريحاً جداً
وهاهي أناي تتمنطق بي فَلِمَ لاأكون غطاءً لها في عز الصقيع؟.
لذا قررت عدم الضن، ولا تظني بي الظنون.
محبتي أيتها الغالية جداً.
عمر مصلح
وهل علينا غير الإنصات الى تهويماتكم في الشّعر لنكتشف الحرف ينتقي الحرف ..
فترنو الصّور الى اعادة تشكيل أيقاعاتها فينا...راشّة النّور في مدار الأفق...
مذهل سيدي ما كتبت هنا...
وهل علينا غير تأمل الكمال الذي يتجسد بحضوركم الأنيق؟.
وهل تكون للصور شرعية الجمال في غياب دعد؟.
وهل يتدفق النور من خلف جدران عمياء؟.
ألجواب..
سيقف الشعر صاغراً أمام أبوابكم يستجدي القبول
وأبقى منذهلاً أزاء ترحابكم الكريم.
مرحا.. أيتها الرائعة.