آخر 10 مشاركات
المادة والمادة المضادة (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اللمعة الكافية في شرح الكافية (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          فجيعه (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          إلى ربّة الحرف الجيل ... (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          في صندوق النسيان .... (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          .. يا ساقيَ السدرةِ اسْقِ القلب رضوانا ……….. (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          فوضى في المدى (الكاتـب : - )           »          ذكراك (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          امرأة من قطران (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة

الملاحظات

الإهداءات
عصام احمد من رفح-فلسطين : اطيب الاوقات واسعدها لكم الاخوات والاخوة ابناء النبع الكرام تواتيت نصرالدين من أنوار الجمعة وقبساتها : جمعتكم مباركة وطيبة تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال **طابت أيامكم بالخير والهناء**** عوض بديوي من من النبع : جمعتكم طيبة مباركة مقبولة مرفوعة بإذن الله، آل النبع الرام************ محبتي و الود

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 07-11-2011, 11:46 PM   رقم المشاركة : 1
شاعر
 
الصورة الرمزية الوليد دويكات





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :الوليد دويكات غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 الحديث السابق
0 أزاهير تفوح
0 نشيد الحالمين

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي سفر الســــــــــــفرجل ( 13)

سفر السفرجل ( 13)

هي الصدفةُ تُخرجني من النوافذِ من جديد
من حديث المساء ، وقهوة الصباح ، وحقائب الغياب
لأجدني في محطّة أخرى ، ليست للموت ، أو للحب ..
وإنما للألم ..
ونافذة أراقبُ فيها كلَّ شيء لا يعنيني
فأنا هنا لا أملك سوى المراقبة
ومتابعة النوارس ...وتدفق الحروف في أوراق ليست لي
أشعرُ ولأسباب غير واضحة ، أنني أصبحتُ
وحدي مرّة أخرى ..
الأحداثُ تجري مسرعة ..وهواجسي تأخذُ منحنى
مختلفا بين لحظة وأخرى ..
رغم كل ذلك ، أذكر آخر حديث كان بيني وبين حبيبتي
أذكرُ حضورها الأخير وتفاصيل هذا الحديث ..
ومتى كانت الإبتسامة ترتسم على وجهها ..
ومتى كانت الضحكاتُ تعلو ...
وكيف كانت أسئلتها تلاحق أجوبتي المتراكضة ..
وكيف بقي اسمها عالقا في مخيلتي ، وكيف لم أحذر
من حروفه وهي تسكنني ، وأرتبها في ذاكرتي
كما أشتهي ..
شيءٌ ما .. يجعلني أنتظر الصباح لأتابع الوجه الآخر للشمس
ربما رغبة مني في الخروج من العتمة ..والليل الذي يعرفني
وأعرفه منذ زمن طويل ..وفيه وهبني حبّك حروفا جمعتها
في كتاب يتهيأ للخروج ...في ليلة أعددتها للجنون ..
لم يبق سوى صفحات أخرى لا بُدَّ أن ألقي عليها كلمات جديدة
قبل أن أهرب من الليل ...وأنتظر الوجه الفضولي للشمس .
هل أستطيع قبل أن أغادر الليل ، أن أكتب مرة أخرى
لأملأ الأوراق الباقية ...وهل اللحظة الهاربة منا نستطيع
أن نستعيدها مرة أخرى ..
هي الصدفة تُخرجني من النوافذ من جديد ،
ولم تكن الصدفة يوما الطرف الثاني ..
كانت دائما هي الطرف الأول ، أليست هي التي جمعتنا
من مدن بعيدة ..لا جسور بينها ، ولا رصيف للعابرين .. !!
أليست هي التي رتبت كل شيء ..حين كنتُ أنا الشاعر ..
وأنت الزائرة لقصائدي ..فلم أكن أكتبُ لك ، وأنت لم تبحثي عنّي
فما الذي جذب خُطاكِ ذلك اليوم ؟ وما الذي جعلني أتأمل ملامحك
كثيرا .. وأمارسُ التأمل وحب الليل ؟



الوليد


لسفر السفرجل ...محطات


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة











  رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:13 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::