إلى خطوط الكف والعرافة ..
المرآة المكسورة..وزجاج مشعور
لصورة بالأبيض والأسود..
واتبعني... سأقلب الصفحة..
ستدخل معي إلى فضاء عتيق له ذاكرة
مفتاحها خبأه العفريت تحت حجر مسحور
حجر على وجهه ؛ وجه القاتل..
وفي لبّه نبع القتيل...
هناك .. سأقشر لك قبلة صحيحة أقطفها
عن شفاه الحكايا.. وأقول لك بحزن:
هل ما زلت تريد الدليل..؟!
على غزّتي كمْ شدا منْ هزارِ= على غزّتي كمْ بكى منْ حمارِ
وفي آخر الأمر قدْ سلّموها= لنسل القرود وجيش التتارِ
وقالوا تعبنا كثيرا وخفنا= وما عندنا طاقةٌ للشجارِ
إذا ما جبنْتمْ وهنتمْ لماذا= حرصتمْ على قتلها بالحصارِ
فلسطين لا ترتجي عون نذل= ولا نصرةً منْ دعاة الشنارِ
فقدْ ماتتِ الأسْد لمْ يبق فينا= سوى ثعلبٍ بارعٍ في الفرارِ
وما في الربوع رجالٌ وما في= بلاد العروبة أسْدٌ ضوارِ(ي)
أعيدي علينا صلاحًا فإنا= كرهنا دعاةالخنا والهذارِ
في كل زاوية ألم في كل ركن حمم تعلو ودم
وطن يعيش بلا أمل
الصبح مات على يديه
فلاغناء ولازجل
ولانرى غير المحن
فالغي أطبق فوق أرض الرافدين قيوده
والفسق لايأتي لنا الا بآهات الحزن
بئس الحماة
فقد بدا للناس زيفهم
فهم سراق خيرات الوطن
في غفلة من الزمن
تسلقوا سلالم الغدر وفي العين شرر
ماهكذا تورد ياساسة أوطاني الابل
فالشعب يعرف بالذي يجري
ويعرف مالدجل
لكنه يؤمن في صدق المثل
ماطار طير وارتفع
الاكما طار وقع
والشعب جمرته ذكت بلا شعل
ستعود يوما
بل لقد عاد له صحو الأمل
سيلاحق الاشرار صناع الفتن
بلا وجل
ويزرع الحناء في واد خضل وستثمر الشجرات في أبهى حلل
وتطوف أحلام تغني للقلوب وللمقل
لاتعجلوا
آجالاكم جاءت
ولم تغفوا
تهادت في الخطى وعلى مهل
فرعون عاد في متحف التاريخ موعظة الطغاة على السنين وإلى اليمين هناك أبصرت الحقيقة واليقين فرعون والجسد المحُّنط فوق ذكرى الهالكين وإذا الذهول يسودني وهتاف بارحة الضجيج تقولي لي عد ياوليد فرعون عاد