يا دمعتي العزيزة التي تدهن اوتار الكمان يا دمعتي العزيزة التي تطبق على مزمار صوتي يا دمعتي العزيزة التي اضافت الى خمرتي طعم الحزن الفريد
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
ليتنـي أخلعُ عنّي هذا الرأس لأنامَ قليلاً أو أن أفرغه تماما ، منكِ
انها الحادية عشر الا انا.. سأتعلّم الانسلاخ منك ذات ليل ، دون وجع .. !
أمّن يُجيبُ المضطرّ اذا دعاه ويكشف الحزن
وكأنّ الليلَ خيمةُ سيرك أهرّجُ أمامكم أقدّم لكم أحزاني على طبق السذاجة وانا اضحك زوراً وأبكي خلف الكواليس .. !
تعالي نُجاملُ وسائدَ الليل نحصي الدمع ونعدّ الكؤوس التي أهرقتْ بمعدة الأرق
يُخيّل إليّ ! أنّك من برزخِ فراشكِ تطّلعينَ على ما اقترفته يداك و تتثائبين غير مُبالية .. ! أستحق
صباح الخير يا .. انا
صباح الهِداية وهجر الكأس
لشفتيك تأثير فاق ما يمنحني اياه كأسي