غريب في ديار العاشقين بقلم عامر الحسيني

	وتعالي نقطف الورد تعالي نطفيء الشوقَ بحبّ ٍ في حنينٍ من جوابٍ للسؤالِ أينَ قلبي..؟

	واصحبي الوردات عطرا وانثري الافراح نثرا وارسميني حين اغدو تائها بين الحنايا نورساً جاء يطير

	وَدَعيني ..في المرافئ حيث عينيكِ شواطئ أسبحُ اليومَ أطير

	اقطفُ النجمات منها والبريق غصتُ في عينيكِ دوماً ثمل فيها أغنَي انني فيها غريقٌ لا يفيق

	فتعالي نقطف الورد ونحيا في وصالٍ في جمالِ نرسمُ الأحلامَ حباً في ليالٍ من ليالِ نكتبُ الأحساسَ حرفا نغمضُ الأحزان طرفا نفتحُ الامالَ عينا في المحالِ نرسلُ الغيماتِ احساساً نديا ونغني ..

	صباحكم || مساؤكم ..أمل اقول لمن جعل اليأس ديدناً والسوداوية منهجا .. قف .. وفكر الف مرة ان في الحياة افقاً لن نصل اليه فلا تجعل حدودك جهلا .. واعلم ان ((التقدم نحو الهدف - وان كان بطيئا -خير من الاستسلام للخيبة والفشل))

	لا تقولي انني غبتُ فغابتْ كلُّ افلاكي واقماري كلّ حرفٍ جاء في البعدِ ينادي من حنيني اينَ انتِ ..؟! اينَ انتِ .. من أواري ..؟ شاهدي الأفلاكَ دوماً نجمةُ السعدِ بقربي في مداري اسمها يُشدو الحنين في هديلٍ .. في أنين غنتِ النجماتُ دوراً كان طوراً من جنوني وابتعادي رغم عني لستُ عبداً للتمني اسألي عني غصوني وتعالي طيرَ حبٍّ نحو افيائي تعالي عشعشي في القلبِ وغني وارسمي حبي حياة

	حيوا الأحبةَ بالندى البراقِ ... ثنوا بوردٍ زُمرةَ العُشاقِ اليومُ عيدُ النبعِ غنى بلبلٌ ... فتراقصَ الحرفانِ في الأوراقِ حاءٌ حبيبٌ قد بدا في بائهِ ...والباءُ بِشرٌ بانَ في الأحداقِ انعمْ بنبعٍ فيهِ كلُّ قصيدةٍ ...كُتبتْ كأنَّ بها رحيقَ الساقي

	مازلت اذكر وعدا لم تفه بعدُ هل تذكرينه..؟

	أينَ انتِ ..؟ اشتقتُ لعينيكِ حبيبتي