روّيت بستان السطور بدفقة ما أعطر الأحبار والبستان نون
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنان الدليمي روّيت بستان السطور بدفقة ما أعطر الأحبار والبستانِ نون نابَ البيانَ ، ومالت بهجةُ المُدُنِ ... أكبَّ وجدي يناجي مِنحةَ الوطنِ واستسلمت حقبٌ ، واستضحكت حجُبٌ ... كأنها هُدُبٌ من سالف الشجنِ
نـــذرت حـيـاتي لـيـوم الـرجـوع أمـنـي يـومـي بـحـلـو الــصـور ألـمـلـم عــنـي غــبـار الـحـياة وأمـشـي إلـيـك وانـســى الـخـطـر
رويـت مسـائي بمعـنى الحنيـن فقـلبي يـتــوق لــعــزف الـمـطــر وحـيـن يـهـب نـسـيـم الـصـباح يـطـوف بـروحي عـبـيـر الـزهـر
رحلت وفي أعماق قلبي غصة تعذبني والروح تهوى عذابيا
يا هاربا من جمر لهفته أو ما ترى النبض الذي انحدرا
رأيت خيالك فاحمر وجهي فكيف اذا قربت من دياري
ربّيتُ كلَّ مشاعـــري , شذّبتهــا وضممتهــا , في مكتبات فؤادي
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
دع عنك آلام الزمان وهمه فلئن مضت ولئن أتت سيان
نأيت بروحي كي أصون كرامتي فقد اتعبتني في الحياة صراحتي