تخميس لقصيدة الوليد دويكات يكاد الجينز ارى زحف الحسان بكل فن *** بهن الشعر كم يرجو يمني ومنهن اتى همي وأني *** يكاد الجينز اذ تمشي يغني بقد اذ تميل به ثقيلا فلا تجعل من الافكار خصما *** فيصبح وجهك المعسول جهما ارى حسن الجميلة صار نجما *** كأن قوامها كالغصن لما تحركه النسائم كي يميلا بغير لقاك امرا مارضينا *** فحبك قد غدا شيئا ثمينا بك يانو ر عيني قد حيينا *** سلبت عقولنا لو ترحمينا فقد اضحى المتيم ذا نحيلا وصوتك في ليالينا نديم *** هو الابهى لنا وهو النعيم وينقله لنا ليلا نسيم *** وبات وقد رآك هنا سليم معنى في الهوى ابدا قتيلا وشرع الحب حل جاء نقلا *** ويروي روض ازهار وحقلا ويسعدنا اذا ماصار وصلا *** قوامك يسلب المشتاق عقلا فصوني من جمالك لو قليلا
جمعة النبع جمعتنا تحلو بأحبابنا *** تأتي لنا بالمن والسلوى يزيح فيها المرء اتعابه *** بالذكر والايمان والتقوى وتفرغ الارواح اشجانها *** حين توافي الرب بالنجوى تسمو بنجواها فتزهو علا *** تدعو لما تأمل أو تهوى لقاء من تهوى بها حاصل *** وكل ود باللقا يقوى فيها رسوم الصفو لماعة *** وبذرة الحب بها تروى يحلو بها الحديث بين الورى *** وتنتهي الهموم والشكوى يارب بارك صفو احبابنا *** واكشف خصاما يجلب البلوى يارب اجعل جمع اصحابنا *** باليمن والسعادة القصوى
سلاماً ياأخي شاكر شفاؤك يا أخي شاكر *** يسر القلب والخاطر لقد اقلقتنا حقا *** وانت الناظر الناضر صحاب النبع تسألنا *** عن الماضي عن الحاضر فأنت اخ لنا وأب *** بوجدان لكم طاهر سلاما لك من نبع *** على صحتكم ساهر بكم يكتمل الجمع *** وفيكم يسعد الناظر ففي بحركم در *** يغرد فوقه الطائر واخلاق لكم تسمو *** اتت من منبع سابر وانت تظل عمدتنا *** وفينا كوكب زاهر دعونا الله ان ينجي *** اخانا والدعا عاطر وكنا في ليالينا *** نمني قلبنا الصابر بأن يلبسك الله *** لباس الصحة الغامر فحمدا يا اخي حمدا *** ولم نطمح الى آخر فعودتكم لنا سعد *** ويبقى نبعنا عامر
ياعيد اقبل قد أقبل العيد فلتسمو النفوس به *** ونشكر الله عن كل الذي وهبا أيامه واحة للبر نزرعها *** حتى ننال التقى والخير والغلبا نرعى اناسا أزال الدهر فرحتهم *** ومن تعثر في ممشاه ثم كبا نبقى لهم مثل بدر يعتلي ألقا *** ففد شكوا بأنين ذلك السغبا ياعيد ذا وطني يشكو ظلامته *** لكنه يتحدى الحقد والتعبا من فاسقين أتوا والشر ديدنهم *** قد أتقنوا الفسق والتنكيل والسلبا تؤذيهم رؤية الاوطان سالمة *** تطامنت فاستحالت عزة وابا هم يزرعون دمارا في ربى بلدي *** حتى الأمان بنار عندهم قلبا ويعبدون شياطينا على سعة *** ترى بفكرهم الأحقاد والغضبا فغيبوا بسمة عن وجه طفلتنا *** وبسمة الطفل تعلو المال والذهبا ياعيد أقبل عراق الخير ضحكته *** على الشفاه تزيح الهم والكربا ياعيد أقبل فذي أفراح أمتنا *** شعت وسلتنا ذقنا بها العنبا ياعيد أقبل فقد ولت متاعبنا *** اذا أتيت أراها من ذوي الغربا والجرح ان سال كم يقوى النضال به *** يبقي لنا في ربنا مرتعا خصبا ياعيد هذي أمانينا وان بعدت *** بها وجدنا فلاحا صار مقتربا
نم يافؤاد في رثاء المطرب فؤاد سالم نم يافؤاد قرير العين مبتسما ــــــــــــ فذي أغانيك أنهت بيننا الظلما دع شانئيك بنار الحقد تحرقهم ـــــــــــــ وامض لربك تلقى النور والنعما أنعاك يانورس الألحان مذ سمعت ـــــــــ أذني وهذي دموعي تستحيل دما أعطيت للشعب مايبقي سعادته ــــــــــ وقد رسمت له في السعد مرتسما حتى بدت كصفاء الفجر طلعته ـــــــــــــ تجري بأفق سراه سلسلا شبما فصوتك العذب للأحزان يبعدها ـــــــــــــ كالزهر يسكن في أفيائه كمما نم واسترح من عذابات وجدت بها ـــــــــ بغضاء كل سقيم يزرع الألما وسوف يبقى بنور الدهر فنكم ـــــــــــ كالبدر دون عناء يعتلي قمما ويعشق الشعب ألحانا يرددها ــــــــــ فقلبه يستطيب الزهر والنعما
ياعام أقبل عام جديد قد أطل ـــــــــ وبه يراودنا الأمل ودعاؤنا فيه سما ـــــــــ والكل صلى وابتهل ياعام أقبل اننا ــــــــــ في روحنا صار الشلل والورد في أحلامنا ــــــــ قد صار مابين الدغل والحزن في أيامنا ـــــــــ أضحى رفيقا مبتذل والوا الأمور تنافسوا ــــــ في الموبقات بلا خجل ياعام أقبل علنا ــــــــ في خافقيك نرى الحلل وتزيل عنا آهة ـــــــــ ظلت تنازعنا الأجل ونرى بمقدمك الهنا ــــــــ بصفاته لامنتحل بدر تلألأ نوره ــــــــ نشوان يرقص حين هل والشمس يعطي ضوؤها ــــ دفئا علينا قد هطل فرحا ترى خطواتنا ـــــــــــ مرسومة وبلا زلل تسعى لتحقيق المنى ـــــــ سعيا تبرأ من كلل ونعوم في بحر الدجى ــــــــ تيها ولانخشى البلل ياعام أقبل مسرعا ـــــــــ ودع المسير على مهل فلقد سئمنا يومنا ـــــــــ عشنا على مسك الطلل سترى جموعا أقبلت ـــــــ تهديك ألوان القبل رسمت لأجلك لوحة ـــــــ فيها سرور قد نزل وتزينت آفاقها ـــــــــــ لتقيم أبهى محتفل ياعام أقبل اننا ــــــــ لم نلق سعدا أو ننل
سحر عينيها سحر بعينيك جذاب ومؤتلق ـــــــــ بريقها فيه لون زانه الشفق قد أينعت في حشا قلبي صبابته ــــــــ فرحت في وهج النيران أحترق عيناي أبصرت الدنيا بطلعتك ــــــــ فزال عني عذاب الدهر والقلق كأن طلعتك والزهو يغمرها ــــــــــــ كطلة البدر اذ يزهو بها الأفق ماكنت أحسب أن العشق برفعني ــــــــ حتى بدا في كلامي الزهو والعبق عيناك قد فتكت قلبي بأسهمها ــــــــ فراح يصحبني التفكير والأرق نور بنظرتها دفء بخزرتها ــــــــ فكيف أسلو التي في لحظها الألق لاتعذليني فسحر العين أرهقني ــــــــ وملني الليل والأقلام والورق الشوق يغمرني والصبر فارقني ـــــــ وغاب عني رقيق الحرف والنطق رفقا بقلبي الذي يهواك ياأملي ــــــــ فليله مظلم سجانه النفق وعارف أنك تهوين قافيتي ــــــــــــ وقلبك من لهيب الشوق ذا دسق لقد خبرت سجاياك وأعذبها ــــ همس تعالى به الاحساس والدفق رفقا حبيبة قلبي انني دنف ــــــــ أشكو الى الله مافي جعبتي دلق ياغادة الروض هذا الوجد أرقني ـــ واحتارت الناس في بلواي والطرق مهلا لقد جئتك أشكو مكابدتي ــــــــ قلبي يفيض حنان كأسه دهق أتيت أهمس في اذنيك ياقدري ـــــــ اني بعينيك قد وافاني الغرق لاترحلي فأريج الوصل يسعدني ـــــــــ وروضك قد سقاه الحب والودق والصدق في كلمي يدعوك غاليتي ـــــــ حرفي رقيق ولاينتابه ملق
على خطى المصطفى ولادة المصطفى نور علا السحبا ـــــــــــــ جلا بمولده الآهات والكربا طه ومن مثله تسمو خلائقه ــــــــــــ أضاء في حسنها الأسفار والكتبا أقام مبدأه بالخلق فامتثلت ــــــــــــــ له الخلائق اذ تدني له الرتبا والعرب من قبله كانت بلا أمل ـــــــــــ تعيش عيشة غاب تشتكي السغبا قتل وجوع وتشريد ومفسدة ــــــــ ترى بدربهم البغضاء والغضبا وأد البنات وشرب الخمر ديدنهم ـــــــــ والظلم صار بشرع الشرك مكتسبا والرب من خشب أو صخرة نحتت ــــــــ أو من تمور فياللعرب واعجبا حتى أطل رسول الله مبتسما ــــــــ وتلك طلته عز لنا وابا هوت بطلعته الأصنام أجمعها ـــــــــــ وظل شيطانها بالنار ملتهبا قد فاز من فاز في تصديق دعوته ـــــــــ وتاه من ضل بل قد مات مكتئبا محمد دون القرآن سيرته ـــــــــ بكل فخر فكانت تمخر الشهبا محمد علم الدنيا معالمها ــــــــ وخط فيها حضارات تري العجبا محمد قد دعا للعلم مقتدرا ــــــــ يريد منا أباة نصنع العجبا على خطى المصطفى نعلو برايته ـــــــ لننهي الداء والأسقام والجربا لكن أتباع رأس الشر غاضهم ــــــــ انا ننال ربوع الخير والطلبا فجردوا سيف أحقاد ترافقها ــــــــ أفكار سوء وكانت تجمع الحطبا يامولد المصطفى انا نعيش أساـــــــــ نحيا هموما أضعنا الفكر والأربا تكالبت زمر الأشرار يدفعها ــــــــــ حقد لتزرع في آفاقنا الريبا ياروح طه امنحينا اليوم مقدرة ـــــــــ لكي نفوز وننهي الأين والتعبا هيا بنا اخوتي نشدو بفرحتنا ـــــــــ انشودة فتناغي مرتعا خصبا وننثر الورد في درب الألى ألقا ـــــــــ ولادة قد أرتنا الماء والعشبا
مغامرة لم تتم مررت بالحي أشدو باسم فاتنتي وفتية الحي تنوي قتل من عشقا تجمعوا وبباب الدار قد وقفوا وأغلقوا الحي والأبواب والطرقا فقلت مهلا وقد أعلنت قافيتي أما ترون شغاف القلب محترقا والعين دامية تبكي عشيقتها والغصن جف ولم نلحظ به ورقا عشيقتي ياسراة الحي يحزنها ماتصنعوه فحرفي بات محترقا وأنتم فتية بالحب ضوؤكم يسمو وتلقون فيه الزهو والألقا الحب ياسادتي فيه سروركم كنغمة تسعد الأسماع والودقا لانوا لقولي وعذب الحرف أسعدهم حلوا الوثاق وفكوا القيد والغلقا طرقت باب عشيقي فالتوى كبدي اذا بشيخ أرى في عينه البرقا ماذا تريد فقد أقلقت راحتنا صوت أجش يساوي النعق والنهقا فقلت مهلا أريد القرب من نسب أرى به النبل والآمال والعبقا وجئت أطلب بالحسنى كريمتكم ترون في نسبي الأمجاد والسمقا فسل من غمده سيفا ليقتلني فرحت أجري على خطوي بدا الوسقا صرخت صرخة من يخشى الردى فزعا فرائصي خوفها قد زادها فهقا رفعت رأسي اذا زوجي تساءلني تقول ألحظ في صرخاتك القلقا اذا به حلم كالشوك عذبني شكرت ربي لأني لم أر الوبقا
رحيل مبكر في رثاء الباحث الدكتور صباح نوري المرزوق بأمر الله قد طوي الكتاب ــــــــــــــ فران على محافلنا اكتآب لهذا الأمر لم نبد اعتراضا ـــــــــ فداعي الموت حق مستجاب فكل الكائنات الى زوال ـــــــــــ وتحيا حين يتقد الحساب فكنه وجودنا فيه غموض ــــــــــ وفي خطواتنا سر أهاب وصفو العيش في الدنيا خداع ـــــــــ وان مر الصفاء عليه باب فكم بات النزيه على حصير ـــــــــ وللديباج تفترش الكلاب وكم من فاسق يسمو علوا ــــــــــ وتاج القوم يعلوه السغاب فسل سفر الزمان يجبك حقا ـــــــــ بأن الدهر آساد وغاب وأقدار تلاعبنا برفق ـــــــــــــ وأخرى في جوانحها الصعاب فقدنا بسمة كنا نراها ــــــــــ كشهد فيه يكتحل الرضاب معي خمسون عاما كان فيها ــــــــ شهاب يستضيء به شهاب غيابك ياصباح برى جناني ــــــــ فهل يبقى بذاكرتي لباب نهاري ساهم الأفكار يمضي ــــــــ وليلي غاله ظفر وناب فخبرني بربك كيف تنأى ــــــــ ونحن لنا بصحبتك انجذاب ألم تك في مجالسناتنادي ـــــــــ هي الفيحاء زادي والشراب أسائل تربة ضمت صباحا ــــــــــ أتدري من بجوفك ياتراب أسائله وفي الأحشاء جرح ـــــــــــ وأعرف ليس يمكنه الجواب ولكني أعاتبه بلطف ـــــــــــ وللأحباب كم يحلو العتاب وداعا والوداع له شجون ــــــــــ وفي صدري لظى نار يذاب لبست ملابس الأطهار بيضا ــــــــ وسود في مرابعنا الثياب