استوقفني هذا الشطر كعادتي السمجة ثقيلة الدم والتي لا القي بظلالها الا على من أحب .. في الحقيقة ان التركيبة اللغوية لهذا الشطر اجدها ضعيفة ومفككة .. فللوهلة الأولى يفهم ان لك فم .. نعم وهو جميل بلا شك .. ف لي تسبب انزياح بالمعنى ظاهريا، فضلا عن المعنى في تبلل الفم اثر تقبيل العينين .. هل تجدينه شاعريا ؟ وان اظلاق الدهشة لا يؤدي ايضا الى التقبيل عزيزتي .. فالخلاصة مع اعتذاري الشديد : ان على الشاعر ان يرص المعاني والانفعالات والمشاعر ضمن مصفوفة الشعر لتنتج نصا مبدعا لائقا بجمال الأحاسيس الذي تحملينها والابداع الذي يختبئ خلف التجربة.
أتمنى اني لم اتسبب لك بأي احراج .. فأنت غالية عندي وسبب من اسباب السعادة في هذا المنتدى البهي
شاعرنا الموقّر شاكر القزويني
نعم تماماً كما تفضّلت بخصوص هذا الشطر من البيت
فحينما كتبته كنت في ريب ضئيل أنه يحتمل هذا المعنى الذي جاد به تفسيرك الواعي
شكرا على لطف القراءة.. ودفء المجيء وكرم التنويه والتنبيه
أسعدتني مصافحتك القيمة
شكرا من القلب
عيناكَ سرٌّ غامضٌ مبهمُ .... لكن في الأسرار ما يلهمُ**
ويحي لما يلقى فؤادي إذا **... يجتاحني رمشٌ بها مُبرمُ
.
قد أستقي الإيحاءَ من نظرةٍ .... كالسحر من مسته لا يسلم**
كأن كونا كاملا يبتدي** ....تنهالُ من أعماقه الأنجمُ
.
أطلقتُ في أرجائها دهشتي ......وفي مدارات لها أرتمي**
بين احتضانيها ولثمي لها ** .....يبتلَّ من تقبيلها.. لي فمُ
عيناكَ سرٌّ غامضٌ مبهمُ .... لكن في الأسرار ما يلهمُ**
ويحي لما يلقى فؤادي إذا **... يجتاحني رمشٌ بها مُبرمُ
.
قد أستقي الإيحاءَ من نظرةٍ .... كالسحر من مسته لا يسلم**
كأن كونا كاملا يبتدي** ....تنهالُ من أعماقه الأنجمُ
.
أطلقتُ في أرجائها دهشتي ......وفي مدارات لها أرتمي**
بين احتضانيها ولثمي لها ** .....يبتلَّ من تقبيلها.. لي فمُ
الرائع خشان خشان
ماذا عساي أقول.. بعد هذه التشطير الناضج
الذي بلل حروفي بعذوبته فأضحت قصيدتي به أكثر اتزانا
وأشدّ يناعة
شكرا لكرمك الوافر
شكرا بحجم روعتك