و ها أنت يا خالد ، تبصق ذاكرتك بمنديل من جيب خلفي كأنه جيب الأمس .
ثم ها أنت إمعانا في الاستنكار و القرف ، تدوسه بقدمك ، بجوارح منعقدة ، كانت قبل لحظة مدارات نور و طيب.
أسألك و قد هدأت .. هل تظن أن الذاكرة تبصق أو ترمى؟!
انظر إلى حاسوبك .. مهما حذفت منه يبقى مخزونا في مكان خفي قصي.
التعامل مع الذاكرة لا يجدي فيه الاستنكار
بل المصالحة مع الذات.. و أن كل ما يحدث لأجلنا.
أنت لم تلم نسمة حين اختارت سواك و وجدت لها المبرر ....
فهل تلومها الآن .. إذ صار الآكل من جنس المأكول.. كتلة من اللحم كالذي تأكله .
لا ملامة يا صديقي .. لا ملامة
دروبنا شتى .. و ما بيننا .. كان اسمه ..... ما بيننا.
(المال الذي سيذبح غولَ فقرٍ عشّش في نفوسهم طويلاً،)
أي مال هذا الذي سيذبح غول الفقر ،
والفقر هنا هو فقر النفس ، هو الفقر بمعناه الحقيقي
فكم من فقير غني النفس عفيف ، والعكس بالعكس
هو فقر وجوع مرضي يختبئ في النفوس كالمارد
حتى إذا ما فتحنا له الفانوس خرج شرها ،جشعا
لايشبع مهما أكل ..،
هو حال البطلة التي ورثت فقر النفس عن والدها
فتخلت عن حبيبها عند أول مفترق
ذاته الجوع الذي جعلها تتخلى عن إنسانيتهاوتضرب طفلها وبكلتا يديها وفي حفل كهذا
وهو أيضاالذي دفعها لمعايرة حبيبها القديم
وفي أول لقاء يجمعهما بعد غياب طويل ..
(مازلت فارغ العود ياخالد) ثم ( أما أنا فقد تغيرت ..للأفضل قطعا ) أي نسمة هذه ..؟؟
أظنها حالة مرضية مستعصية ، أعطانا الكاتب خطوطها
العريضة وتركنا نفتش مابين السطور عن ملامح الشخصية
؛؛
لي عودة إن شاء الله
ثناء الحبيبة:
الورد لايهدى للورد لأنك أرق منه
ولكن ماباليد من حيلة
(المال الذي سيذبح غولَ فقرٍ عشّش في نفوسهم طويلاً،)
أي مال هذا الذي سيذبح غول الفقر ،
والفقر هنا هو فقر النفس ، هو الفقر بمعناه الحقيقي
فكم من فقير غني النفس عفيف ، والعكس بالعكس
هو فقر وجوع مرضي يختبئ في النفوس كالمارد
حتى إذا ما فتحنا له الفانوس خرج شرها ،جشعا
لايشبع مهما أكل ..،
هو حال البطلة التي ورثت فقر النفس عن والدها
فتخلت عن حبيبها عند أول مفترق
ذاته الجوع الذي جعلها تتخلى عن إنسانيتهاوتضرب طفلها وبكلتا يديها وفي حفل كهذا
وهو أيضاالذي دفعها لمعايرة حبيبها القديم
وفي أول لقاء يجمعهما بعد غياب طويل ..
(مازلت فارغ العود ياخالد) ثم ( أما أنا فقد تغيرت ..للأفضل قطعا ) أي نسمة هذه ..؟؟
أظنها حالة مرضية مستعصية ، أعطانا الكاتب خطوطها
العريضة وتركنا نفتش مابين السطور عن ملامح الشخصية
؛؛
لي عودة إن شاء الله
ثناء الحبيبة:
الورد لايهدى للورد لأنك أرق منه
ولكن ماباليد من حيلة
ولا تفوتك نأمة حبيبتي منية
و كلك إذ تقرأين حواس
قراءة متأنية واعية للحظة فرزها الماضي
و خطوط عريضة لنتائج لها أسبابها
وكان الحلم بذرة عاطفة
النبتة التي نمت في الغياب
كانت لبلاب الوهم
الذي عرّش و حجب شمس الحقيقة
تغذى من رغبة الصبا
تلك الرغبات التي تستيقظ
رغم إيهامنا أنها ماتت
هو لم يزل هو
و هي تغيرت .. أو ربما عادت لطينتها
خالد - وكلنا خالد في لحظة ما - لم يحب نسمة
أحب صورتها في خياله
كان لابد من صفعة توقظه ..وتعيده لدفء حوائه الطيبة
تلك التي ابتهلت بكل حواسها و حدسها أن تحفظه السماء شريك عمر
الآن فقط ....ربما فهم ما المودة و الرحمة "بينهما "
متابعون معكم هذا النص الجميل والتحليلات الراقية
نص ماتع اكتنز بالمفردات الدالة والتكثيف الحكائي الواقعي والتصوير المذهل ،فسافرنا مع القاص في رحلة الإنغماس .
تحياتي للمشاركين وللإدارة
وللأخت ثناء كل الدعاء للتألق والإبداع
متابعون معكم هذا النص الجميل والتحليلات الراقية
نص ماتع اكتنز بالمفردات الدالة والتكثيف الحكائي الواقعي والتصوير المذهل ،فسافرنا مع القاص في رحلة الإنغماس .
تحياتي للمشاركين وللإدارة
وللأخت ثناء كل الدعاء للتألق والإبداع
لدالية محبة تتعتق عناقيدها
لمرور ينسحب و يأخذنا معه لمدارات الجمال
نلقي تحية بنفسجية تليق بك
صديقي الشاعر ناظم .. دمت طيبا
في مساء الغد سنعلن عن صاحب القصة التي لم يعرفه أحد لحد الآن الا الغالية منية حيث خمنت لي على الخاص بإسمه واتفقنا أن لاتقول وكذلك عرفت به السيدة عواطف
في انتظار تتويج صاحب الواقعة بالإفصاح عن اسمه
و فوز منية بأنها أول من عرف
توقعت أن يأخذ هذا النص نصيبا أكبر من التحليل
مساؤكم منثور شعر وفله و ياسمينه
ولكم طيب عبوري البنفسجي