إلامَ الصمتْ يا دمع ؟؟
ألا تنطق ؟
ألن تشكو غدر الزمان وقلة الوفاء ؟
أما مللت من التسكع فوق الوجنات حارقا
كل أخضر ويابس ؟
رحماك ربي ... قد فاضت سيول القهر
ولا من مغيث
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ
تيقنت وتأكدت مؤخرا أن لا عدل بهذه الدنيا
فـ حين قسمت الأدوار بين البشر
استغل بعض الفرسان كل الفرص المتاحة
لأجل الوصول للقمة
ضاربين بعرض الحائط كل القيم والمبادئ
تاركين من لا حول ولا قوة لهم
يصارعون البقاء بأقل الإمكانيات
( إلا قلة يسيرة منهم ) قدمت وساهمت قدر المستطاع
وتسألون لمَ ينهمر الدمع حارقا ؟؟
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ
هل جرحك الماء كما جرحني ؟
هل أجهزت عليك أنفاس القهر
كما أجهزت على أوردة الأمل التي بنيتها بأبجدية دافئة ؟
هل وهل وهل ؟؟؟
لا تجب !! فقد أصبحنا بين ليلة وضحاها غرباء
وأنا لا أجيد احتساء كؤوسا غريبة
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ
لم أجد سوى زاوية مظلمة
أفترش وجعي على أرضها
للدمع توسلت ... ألا توقفت !!!
للظنون ركعت .. هـلّا اندثرتم إلى غير رجعة
كـ ريشة في مهب الدهر الغادر أتأرجح
لا الأرض ترضى باحتضاني
ولا الفضاء يلوح ببريق يضيء دروبي
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ