نفحة من روائع الأزهار قد شممنا بشعرك المعطار
ربّ لقيا لم يلدها موعد قد توارى في سناها الكمد
دمع الخدود على الورود يهزني فمتى تذوبُ عن الخدود دموعُ
عبثا تكابر دون جدوى هاربه ظمأى وقد تاقت للثم مساربه
هو قادم رغم امتلاء جفونه فالوجدُ يأبى أن يبوح بودّه
هي من تبوح بحبها لكنها تأبى الوصال وتسلك الهجرانا
نامت على جدب الخريف مواسمي لا صيف يدنو لا شتاء يجود
دعي الأوهام َ يا حسناء إني أراكِ حبيبتي دون النّساء
أراك مسافرا في بحر عشق فرفقا بالقلوب وبالنساء
أزحت لثام النوى إنني بحضرة من هزّ منّي الكيان