عبارة: (فلان متوفي) بكسر الفاء وهذا خطأ ليس لغوياً فقط، بل هو خطأ شرعي كبير والصحيح (متَوفىَ) بفتح الفاء، لأن الله هو الذي يوقع الوفاة {اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا} [الزمر : 42] {وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ} [الأنعام : 60].
• يقال: (شلَّة من الشباب) والصحيح (ثلة) فالله يقول: {ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ (39) وَثُلَّةٌ مِنَ الْآخِرِينَ} [الواقعة : 39 ، 40] لأن: الفعل (شّل) في جميع تصريفاته بعيد كل البعد عن المعنى المراد هنا، كما ورد في المعاجم العربية.
(نحن كمسلمين) والصحيح (بوصفنا مسلمين)؛ لأن دخول الكاف خطأ فكأننا نشبه أنفسنا بأننا مسلمون، لكن نطق العبارة هكذا (نحن بوصفنا مسلمين) أو (سعوديين) أو (عرباً) يزيل هذا اللبس.
• يقال: (فلان يرحمه الله) وهذا خطأ والصحيح (فلان رحمه الله) فأنت تدعو للراحل ولا تخبر عنه، ونحن نقول: الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ولا نقول: الرسول محمد يصلي الله عليه.
• يقال: (محمد العبد الله) وهذا خطأ بغض النظر عن كونه خطأ لغوياً فإنه قد يكون خطأً في العقيدة عندما نقول (العبد الله) فإن هذا لا يليق مع لفظ الجلالة عند إدخال (الألف واللام) على "عبد" فكيف يصح: (العبد الله) – جل وعلا – بل الصحيح: (محمد بن عبدالله ومحمد بن عبدالرحمن ومحمد بن عبدالعزيز) دون إدخال (الألف واللام) من جهة وإدخال كلمة (ابن) لكيلا يفهم أن الاسم مركب.
• يكتب بعض الناس كلمة (مساءاً) هكذا بوضع ألف بعد الهمزة، وهذا خطأ والصواب كتابتها هكذا (مساءً) دون ألف بعد الهمزة، لأن القاعدة الإملائية هي: إذا كانت الهمزة مسبوقة بألف فلا يجوز أن تلحقها ألف مثل (أنباءً، مساءً، إملاءً) والسبب أنه لا يجوز لغوياً اجتماع حرفين متماثلين متتاليين في كلمة واحدة دون أن يفصل بينهما حرف آخر، وهم لا يعدون الهمزة من حروف الهجاء وبالتالي فلا تعد فاصلاً بين الألفين.
• كلمة (مبروك) خطأ ومن التهاني المتداولة الشائعة بيننا، لكن الصحيح لغوياً أن تقول (مبارك) ونحوها من صيغ التبريكات الصحيحة لغة. والتي تعني الدعاء بالنماء والزيادة، أما "مبروك" فإنها مشتقة من برك البعير يبرك بروكاً أي: استناخ البعير وثبت، فقولنا لشخص "مبروك" يعني: برك عليك البعير واستقر وثبت، لأنه اسم مفعول من برك!!، فهذه العبارة في الحقيقة دعاء على الشخص لا دعاء له، واختلاف المعنى واضح.