ريثما أصنع من حنيني قنديلاً يضيء الدرب ومن وشاحي منديلاً أدثر به ملامحك ومن أشواقي قارباً طويلاً يمتطي صهوة الريح لأرسو على شواطيء لم أجد مثلها بديلاً الألف
احتضنها فاستفز نصفها المخبوء في ضلعه منذ سنين صارت أنثى كاملة التاء المربوطة أو الهاء
هذه الأفكار التي تطرق رأسي ترمي بنبضي في جوف الريح مغمضة العينين أحدق في الفراغ أستحضر مساحاتك وشهقة معلقة بين عروق حنجرتي تنتظر أن تفلت!!!!! التاء
تفكُّرٌ مِنْ بَعدِهِ شَهقة ٌ مِثلُ سَحابٍ كادَ أنْ يُمْطِرَا إنْ هَطَلتْ مِن جُودِهِ قطرة ٌ فالقلبُ وَرْدٌ حانَ أنْ يُزْهِرَا ( الراء )
أنبعَ الوُدِّ لو أبَصَرْتَ حَقًّا رأيتَ النبْعَ في الشريانِ يَجري وأهلُ النبعِ كَوكَبةٌ كِرامٌ حَدِيثُهُمُ إلى الأقمارِ يَسْرِي عواطفُ إنْ تُباعِدْنا دِيارٌ فإنَّ النبعَ في الأحداقِ ؛ فادْرِي
أين أضحى صدر غيمة اتكأ عنوة على جدار الحنان ( ن )
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )
نام الليل و لم يخفت حنين النبض نام الليل فاستيقظت لهفتي إليك الكاف
كما يعم الضجيج أرجاء القلـب كذا رعشات الـروح تأبى التوقـف ( ف )
فتحت دفترها لتبحث عن حروفها هناك فهمست لها الورقة : شابت الأشعار ماتت أحرفي الياء
يا ويلنا لا صفونا راجع وضحكنا ليس إلاّ لمجرّد التّوهّم الميم
لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ: سيِّدةً حُرَّةً وصديقاً وفيّاً’ لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن ومُنْفَصِلَيْن’ ولا شيءَ يُوجِعُنا درويش
مليئـة حياتــك بصخـب النســـــااااء لذا .. لن أعبــثَ بدروبهـــا ( الألف )