راض بما قسم الإله لمهجتي فتمنعي وتكبري وتدللي
لا تلوموا محابري حين تظمى فالجوى يستبيح منها دمائي
أأبوحُ بالحبّ الذي في خافقي وأكيدُ عذّالي وكلّ حواسدي
داويت آهاتي وكل وأحزاني التي تؤذي وتدمي قلبي المفجوعا
عمري على كف الحبيب تركته فهناك عمري يا حبيبي آمَنُ
نهفو لروضك والحياة سعيدة ونعود ثانية لكم بأمان
نامي على صدري وخلي ساعدي يلتف حولك حاملا أحلامي
متيّـمٌ رغـم ابـتـعـاد الحبيـب ادعـوه للأحـلامِ لا يستـجـيـب
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
بالأمس بادرني الهيام مواربا واليوم في كنف الهجير يودّع
عودي رجوتكِ فالحياةُ كأنها موتٌ بطيءٌ يسلبُ الأرواحا