حامت على قلبي الظنون كأنها شهب وليس مع الظنون سرور
رف الحمام إلى الفرات مسافرٌ أخطأتَ يا سِرْبَ الحمام ِ مَسارا
روضتي جف ماؤها بعد غيث واعترى غرسها الخضيل ذبول
لا تكتب الشعر إلا في مواسمه كي يهطل النبض والأرواح تزدان
نـارٌ بهِ القـلـبُ والايـامُ تبـعـدنـا ما زلتُ منتظـرا والشوقُ يخنقنـي
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
ننرنو اليك وفي أعماقنا وله داو كجمر الغضا في القلب مستعر
راحت تهزّ بجذع نخلة قلبه علّ المشاعر فوقها تتساقط
طوبى لمن حفظ الوفاء لحبه فارتاح من هم ومن أوجاع
عاثت خطى عيني بحسنك حينما ضم اللقاء مناهل القبلات
ترسمينَ السعدَ في أيّامنا تملأين القلبَ حباً وسرورا