وما نطقتِ سدى ،، إذ هومت عيناي ، في رجف الضراعة من الدعاء عند المخاض في الولادة الأولى تشتعل القصائد قلائد من نار (س )
سألتُكِ ذات عشق كم مرة نحتاج أن نسافر صوب كوكب الشوق وأن نكون كما كنا دائما وحيدينْ كما وردُ الجنائن والسهول ( لام )
لو كان للمكان أبجدية لكتب عن ما بيننا وأسمع صوته للشجر الذي ينشد بأغصانه حكايتنا الألف
أنا كجَدول تنساب مياهه بهدوء صوب حافة البستان ( نون )
؛ ؛ نيازك الفضاء علت زغاريدها وملئت الكون أنوار وأنصهرت النجوم والقمر يترنح ويذوب على نبضات قلبي وهي تزف روحي إليك الكاف
كـرذاذ المطــــر يتهـــاوى الدمــــع الحـــارق من جفـــنيَّ ليبــلل أشــــواقـي ويرســـم في المســـــاء آهـــات الحنيــن ( ن )
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )
نصدق مع انفسنا وشوقنا يحث المسير لكن تقلبات الأقدار لانظير لها الألف
أتــدرك يا هذا في ليلي الحزيــن كم نثــرتُ من آهــاتٍ والفـؤاد يتمـزق لن أبكي .. بعد الآن بل سأضُمُّ نفسي إلى صـدري وأدفنُ قهـري في مقبــرة الجــراح ( ح )
حدث إننا التقينا في اللامكان فكيف سيؤرخ التاريخ حكايتنا؟؟ الألف
أقتاتُ على حُـروفِ القَهـرِ ويمتدُّ بيَ الألمُ حدَّ النصل فمتى يا زمـنُ تهِبُـني حلـمَ العُمْـر ( ر )