بعثرة لــ حروف بسيطة

تريّث ...
وعدّ الــــ وعود
بين يدي
وليكن
همس الهيام ... نديّا
نابذا كل خريف
ثم ضم الفؤاد إليك...
وقبّل عميقا
شوقي الـــــ جريح .

كان غريبا
لون عينيك
هذا الـــــــ مساء
فكيف لا أضيع
بين الممرات المربكة
دهاليز
الظنون ...
ليل طويل .

تكاثر الـــ وجد
والقلب بك هام
فــ كيف
أستعيدني منك
والروح قد ...
أهدتك الصولجان ؟.

تغتابني ظنونه
إذ يقول :
أن قلبي أحيانا يجور !
و مختالا... يثور
إن ناله مني
حينا ...
بعض صدّ
أو
أذنب الشوق
سهوا ولم
يكافئه
بعنف الـــ حضور
أحبه
طفلي الغيور
كبرياء شرقٍ ...
يحتويه حناني
والوفاء قد ...
مدّ بيننا
أقوى الــــــ جسور .

شغف يناور
الـــ فقد
ووجع يرفض أن
يرضخ
ليؤرخ عمر الهجر
للحزن زلات
لا أطاوعها
ولـ عشقك خطايا
أتعبت أمل الــــ صبر
في الشرايين
سرى دفئك
و نُقش اسمك ورسمك
على محيا الروح والـ نبض
وظل قلبي وقلبك
غريبين
في منتصف البوح .

هذا الــــــ مساء
صامت الحواس
كأنه
شارد ... كئيب
هذا الــ مساء غريب
فــ ذكّره
أننا عاشقين
و أيقظه
بــــ همس .

أنبضُ أنا
في أعماقك
يا أسير حبّي
و ... تتوهج أنت
كـ اللؤلؤ
في قلبي .

بشاعة الـــــ طغيان
تمتص
أوردة الـ حب
فـتغدو
الأذرع الحاضنة ... قاسية
يهتز كبرياء
الحنان النبيل
وتذرف الأشواق
دموعها الغالية
تحتضر اللهفة
في صمت
و تذبل الفرحة
معانقة سرّها الرفيق.

ما بين
يقظة و حلم ...
خيّل إليّ
أن الـــــــ قلب
قد
قطب حاجبيه
وشمر
عن ساعديه
وصاح بك منفعلا : تعال
كان
يرتجي أن
يقتص منك
بـــــ حب ... شديد .

هو
يجيد اختلاس البوح
من خجل
يسكن عيوني
يضمني إليه
دون عناق
وتناديه بــــ صمت
جُل شراييني
أراوغ
همسه حينا ...
وأرتدي
تاج غروري
فــــــ ...
يثور القلب
يطفو حنيني
وأغرق أنا
في زرقة عينيه
و لهفته ...
تميتني ثم تحييني.