اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المأمون الهلالي رَدَّتْ دِزيرِي بالذي أرضانا وَهْيَ الكريمةُ لا يُعافُ نَدَاها على الرحب والسعة أستاذي الكريم صباحك بساتين من مودة وبهجة (الألف ) أن تسطر أهزوجة حقـد على صفحات النقـاء وتسكب ظنونـك الباليـة بقـارورة عطري فذاك سيكون دربك لعتمة المقابر ( ر )
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )
رحلت.. وأغلقت خلفك أبواب الحياة إلا باب الدمع تركته مفتوحا على مصراعيه هــ
هنا الرّوح معتّمة في أكاليل رمادها... تتحرّك بلون داكن حتّى يصيبها البياض... فأكتبها قصيدة... التاء
لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ: سيِّدةً حُرَّةً وصديقاً وفيّاً’ لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن ومُنْفَصِلَيْن’ ولا شيءَ يُوجِعُنا درويش
تاهت بأروقة الشحوب ملامحي وكأنها رمل على الرمضاء أ
أمّي عطر ونبض بالعروق... يساورني دوما فلا أستفيق.... القاف
قبل أن يتشَظَّى عظمُ الحزنِ على حبلِ الوريدْ واللهب يلتهم ثوب الحلم ليلوث نظافة النبض سأنصت لصوت الحقيقة أقاسم إنكسار البعد خيبته وأحترف لغة الصمت التاء
تعلّق الرّوح منّي في شمّاعة الكلام... فأدفن معها جثّة الكلام ... فيا كم كان زيف الوقت بيننا مفروشا من حرير الكلام..... الميم
مغيب الشمس باليوم مرة وأنت مع إيقاع النبض .. تغيب ( الباء )
بعض من صمتي فاضح... فكيف لا تعي في الصّمت أحزاني... والصّمت يتوشّح بحطامه يتنهدّك وأنا أجرّ خطايا بين الحطام... الميم
مازال سرابك على مرمى الشفاه يقطر عطشا ش