رسمت حروفي لوحة خلابة لكنها لم تخل من نطع الدم
مارست حبّك حين باغتني الهوى فانساب حزن الكون في أعماقي
قلت لك أهواك يامنيتي مسكنك في القلب والروح
حظيت بتقْبيـــل الشفـــاه , لثمتـهـــا وطرفٌ كحيــلٌ فــي الثمالة ينظــــرُ
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
روحي يعذبها الفراق وقد غدت ضعيفة يؤلمها البعد
دموعي مع الأيام جفّت بحارها لشدة قيظ الوجد صارت براريا
يا حســرة فـي منزلِ الأحبــابِ تجتــــاحُ قلبــــي لوعةُ الغيّــابِ
المكر أنت .. قناع ليس ينكشف ما ضرك الوجع الذي أرتشفُ أوقاتنا زالت كما سحب مرّت- في ذات صيف دونما نزِفُ
صرتُ لا أملك إلا أن أستنطق بقاياك .. لعلها تعيد إليّ بعض روحي التي هاجرت معك..
فإني قد رضعت الآه سماً وعمق الآه في المنفى رماني
ولقد عشقتك ، لم أكن أدري بأن التوق ، وأمانيّ الهوى محض هراء في زمان مبتلى بالأشقياء من نسجِ أفكار سواد ومداءات افتراء