خواطر واشعار عامر الحسيني.. ركن هادئ

ينام ليلي ويصحو بعينيكِ ..
لم اجد راحتي الا بيديك ...
فكوني بخير حتى اكون

تغيبين يا حبيبتي فاختنق
تظهرين يا ملهمتي فاحترق
وانا ما بين احتراق واختناق
اتنفس حبك

حبيبتي.. يا بنت السماء
اناديكِ بصوت الحبِ لحنا
ترى
هل تسمعين النداء..؟

أزوركِ طيفاً حين منام
وابكيكِ صباحاً حين افتقاد
واناجيكِ بروحي التي اتعبها الفراق
ايان اللقاء ايان العناق
فقد نال مني الحزن والسهاد

أثور في داخلي معلناً رفضي
لكلِ شيء غير هواكِ
أثورُ رافعاً صوتي بين نفسي ونفسي
كيف تكوني ذاتي ولا أراكِ
أنا وأنتِ بعضنا يكملُ الآخر
والغريبُ ان بعضي يشتاقُ لبعضي
وكأنني سواكِ
أحبكِ

أدعوكِ أن تانيني
فليلي طويل طويل
ادعوكِ ان تضمدي جراحي
فجرحي سال كالأصيل
غريبة مشاعري
عجيبة خواطري
كيف تقتلينني حباً وارضى
وانا السيد النبيل

بغيابكِ نثرتني الاحزان

يامنيتي اما علمتِ كم اشتقت اليك مدة الغياب
وكم من مرة طرقت الاحزان بابي
ومزقتني الاشواق اربا
ونثرتني في الرياح هباء في الروابي
وكم تمنيتك نسيما يجمعني
وفي المقل الجميلة يزرعني
لأكون شجرة حب يانعة من جديد
وتكون لكِ كل الثمار
وكل القطوف وكل اشعاري

يا مُنيتي
نثرتني الاحزان في قاع صفصف
ولا ارى غيرك يلم ما تناثر مني
لاكون عاشقا كاتبا من جديد

وانتظرتك في المساء في الغروب
ورسمتكِ وردة بقلب مزقته الخطوب
فلا طيفكِ يزورني
ولا ياتيني اريجك وقت الهبوب