أسعدتم أوقاتاً يا أهل الوفاء
وعدت بانني ساكمل السرد عن هذا اللقاء
واليوم عدت .. وقبل البدء بالجد ساخبركم ماذا حصل معي .
علمت من ديزي بان سلوى اختارت المكان .. وكان على شاطئ البحر ( كاسر الأمواج ) سابقاً ، أما اليوم وبسبب تجميل المدينة لم يعد للموج أثر .. لقد حجزوا مياه البحر وبلطوه .. من اجل المقاهي والمناطق الترفيهية .
كاسر الأمواج .. يعني لباس عادي
فارتديت بنطال الجينز وحذاء الرياضة وانتهزتها فرصة لكي أمشي قبل وصولهما . الحمد لله كان البنطلون جديداَ ـ لقد اشتريته قبل سنوات .
وفتشت على كيس جميل اللون لأضع به هدايا شعراء النبع ..
وما أن رأيتهما وجدتهما متألقتان بكل ما لديهما من ملابس في الخزانة ..من أحمر .. الى ابيض وكل ما يتناسب مع اللون الأسود، ضحكت وقلت لهما هل تقبلاني بثياب الرياضة .. فأنا انتهزتها فرصة لأمشي وأكسب القليل من فيتامين ( د) .
ضحكت أم اللباس الأحمر .. وسحبت من جزدانها بكلة شعر .. وقالت : ها قد شاهدتم شعري .. اذا سارفعه .
ساكمل ..
ولكن أين ديزي .. أفتقدك عزيزتي .. أرجو أن تكوني بخير
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه
نعم غاليتي .. كان لقاءً اتسم بالمودة والشوق
بين ثلاثة أقلام جمعتهم بالبداية الكلمة الراقية والحس الجميل
وتوجوا هذه الجمعة بلقاء أخوي صادق
العزيزة هيام كانت تنتظرنا بابتسامتها المعهودة
وإشراقة وجه صبوح
ثلاث سيدات وثلاث قلوب جمعتهن طاولة واحدة
مع فنجاني قهوة وكوب من الشاي الأخضر
لأني لست من المغرمين بشرب القهوة
لم أكن كما ادعت هيام لابسة كل ما في الخزانة !!!
بل ملابس عادية
( هي أكيد غيرة ستات ) ههههههههههه
لأنها بالجينز وبوط الرياضة
وبعد خمس دقائق أضحى الشعر معقوصا لفوق
ولولا البرد لكنت نزعت الجاكيت الأحمر أيضا
زحمة المكان وأصوات الأطفال حولنا مع هرولة النادل بين الطاولات
لم تمنعنا من البوح تقريبا بكل شيء ...
لم تمنعنا أيضا من ممارسة حق من حقوق الأنثى ألا وهو النميمة والحش !!
ههههههههههههههههههههههههه نعم النميمة .. لكن بالخير طبعا
فكل فردٍ من أفراد النبع قد نال نصيبه من الحديث
بدءا بالغالية سيدة النبع .. حديثها ، رقيها ، ابتسامتها الرقيقة ،
جمالها ، ملبسها ، لقاؤنا بدبي مع أخوتي .. المكرم الجميل داري والفاضل رمزت
حتى محاولتنا المستميتة للوصول للفندق بنهاية السهرة
( وسام .. ابن هيام كان يجاهد وقتها حتى يستدل على الطريق الصحيح للفندق بدبي )
ومن هذا المنبر أوجه له تحية شكر وقبلة على الخد ...
لذا أنا متأكدة أن الجميع تقريبا شعر بأذنيه ساعتها وقد أصابها بعض الطنين
من جراء نميمة الستات
مرورا بعمدة النبع وعذب كلامه والوليد وسمعون والفريد ويوسف
تقريبا كلهم أكلوا ما فيه النصيب
جلستنا استمرت بالرغم من لفحة الهواء الباردة التي كانت تعصف بالمكان
لم نشأ انهائها .. ربما لم نشبع من النم على الأعضاء
حتى أني طلبت طبق من البانانا سبليت بالأيسكريم حتى تطول الجلسة أكثر وأكثر
أحاديث كثيييييييرة كثيييييييييرة طالتها الجلسة
وبدأ الجو البارد يخيم على المكان .. والظلام يحول المدينة إلى كتلة من أنوار مشعة
فقررنا الافتراق ..... أو مغادرة المكان
وبعد خمس دقائق أضحى الشعر معقوصا لفوق
ولولا البرد لكنت نزعت الجاكيت الأحمر أيضا
نعم
أولا حمداً لله على سلامتك
ثانياً الجاكيت الأحمر .. نعم هو كل الخزانة
ههههههههههه
وهذا ما أقصده ..
لك مني أحرّ القبلات
هيام
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه
يا صبايا
أنا عن نفسي
مسامحكن دنيا وآخرة
سلفاً
..........
تحية أخوية عطرية
لأرواحكن البيضاء
هذا الرد مدروس ...أستاذ محمد سمير
اخترت الثامن من آذار ..بعيدنا من أجل مسامحتنا عن النمّ !!!
ربي يسعد أوقاتك
للحقيقة نحن ما نمينا على أي واحد إلاّ... بالخير
تحيتي
هيام
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه
هذا الرد مدروس ...أستاذ محمد سمير
اخترت الثامن من آذار ..بعيدنا من أجل مسامحتنا عن النمّ !!!
ربي يسعد أوقاتك
للحقيقة نحن ما نمينا على أي واحد إلاّ... بالخير
تحيتي
هيام
..................................
هههههههههههههههه
لا والله
إجت هيك عفوية
كل سنة وإنتو سالمين
يا رب يسعدكن
تحياتي العطرة
مررت بمكان لقاؤنا الأول وتذكرت تلك الأمسية الجميلة التى تصافحت فيها قلوبنا على ضفاف كاسر الأمواج بأبوظبي...
عدت بذاكرتي الى تلك الجلسة التي كنا نستكشف فيها بعضنا البعض...كم كان اللقاء تلقائياً وكم كانت الأحاديث عفوية.
العزيزة هيام ربما بالغت في وصف مظهرنا رغم اننا انا وديزي كنا بمظهر عملي جداً وكأننا في لقاء عمل، ربما لو كان اللقاء في سهرة مسائية كان الوضع مختلف.
حقيقة تزاحمت مجموعة من الأسئلة في رأسي ، يا ترى كيف ستكون ديزي وكيف ستكون هيام وهل هما من النوع البسيط أم من النوع المتصنع، يا ترى ستكون هناك اشياء مشتركة بيننا تسمح بفتح مساحة من التقارب،والكثير من الأسئلة التى تلاشت بمجرد ان رأيت ديزي وهي تشوح لي من سيارتها وهي تبحث عن موقف، جلسنا وبدات المواضيع تتعاقب بسلاسة، جمعنا موضوع حزين مشترك عندما تذكرنا مرض السرطان الذي زار عائلة كل منا وترك فيها أثر حزين .وكانت لدموع العزيزة هيام أثر عميق في نفسي وكنت أقاوم دموع كانت على وشك الهطول حتى لا أفسد اللقاء.
العزيزة ديزي بروحها الجميلة كانت تتنقل كالفراشة بين المواضيع، تحدثنا بالدين والسياسة والشعر وطبعاً كان لنبع العواطف النصيب الأكبر...ذكرنا الكل تقريباً...لكن بعيداً عن النميمة..
الغريب اننا لم نتلقى أي مكالمة هاتفية من أزواجنا وكأنهم متفقين ومتفهمين لطبيعة لقاؤنا الأول فأخذنا راحتنا واستمر اللقاء حوالي الأربع ساعات.
طرحنا موضوع قسم النصوص المفتوحة وحاولت العزيزة هيام اقناعي بإن هناك مواضيع لا هوية لها ولذا وجب وضعها في قسم النصوص المفتوحة لكنني لم أقتنع وقلت لها لا أعترف بنص بلا هوية أدبية، النصوص عصارة أرواحنا ولا يجوز ان تكون بلا هوية.
تطرقنا أيضاً الى المجاملات في الردود والتى تصل الى حد النفاق ومدى تأثيرها على الإنتاج الأدبي .
أكتفي بهذا القدر...ستغضب هيام وديزي مني لإنني كشفت أسرار اللقاء.