مساجلات ومشاكسات شعراء النبع الشعرية (5)

تاهـت بليـلـي كــل أقـمـار السـمـا
ليـكـون دربــي حـالـكَ الظـلـمـاتِ

تتجمع الأحباب عند منازل

فيها يلوح الانس والسعد

دمــوعُ الفـقـدِ يُخفيـهـا نـزيـفـي
وصوتُ الآهِ في شوقي حروفـي
وريحُ البينِ تلهـبُ فـي عروقـي
ويحْـطـمُ خافـقـي فيـهـا رفيـفـي

في كل عام أرى صيفًا يعذبني

والكهرباء بصمت دون عنوان

إنَّا اجْتمَعْنا فَهَلْ في الجَمْعِ بُــــــهْتانُ؟
يا صاحِ عنكَ الهَوَى، فالحُبُّ سُلْطانُ!

نسأل عن مستقبل البلاد

وعن مصير سائر العباد

درب للقياك شاء الشوق أسلكه
فتهت وصلاً و جمر الشوق أعياني

نمْ حيثُ نامتْ بكَ الأحلامُ
لا تَصْحُ..في وهمكَ الأيامُ!

ما قلت إن الدهر عاكس حلمنا

بل قلت إن الخلق في هذيان

نزفُ حرفي طالَ شِعـري بغيابـي
صــار يـغـزو لعـنـاويـنِ كـتـابـي