تمام الحسن في قلب جميل وظل أريكة في شطِّ نيلي فهب لي من شطوط الشعر ظلا وبوحا لا يضن على الخليل
يطيب الهمس في لغة الندامى بظــل عريشة يحلواللقــاء وماء رائق يسقي الزهور فتنعشنا بما حمل الهواء وبوح الناي إن طاب المُغنَّى أراح القـلـب وانزاح العناء
أنــامُ ووجْــدي فــي رُبــاكِ مُعَـلَّـقٌ وَقَلبـي لِبُـعـدي عـنـك لازال باكـيـا يـنـزّ حنيـنـاً كــل لـيــلٍ ويـرتـجـي يـمـوتُ ويبـقـى لـلـوِصـالِ مُـنـادِيـا الياء
يوم على رغم البغاة يعاد كالفجر يلمع ماعليه سواد
دموعي تصب بأرضكَ نهراً سأحمل جرحي بقلبي دهراً الراء
رحماك اني مؤمن مفلس والسقم قد أثر في مهجتي
يناديني ويعلم أن فجري =بأرض النفي قد تاهت خطاه الهاء
هيامي تاه مذتاه التلاقي وروحي عالم فيه انتباه فلانجواي تبرحني ولكن إلى من همت تستبق الشفاه الهـــاء
هي الأيام تنزف كل ليل =وصوت الروح يسأل ما دهاه الهاء
هموم جمة في الصدر تخفى وبعض الهم مايحوي ملفا الفاء