بحبر دمي كتبت رسائلي للقدر، فهل غاصت يديه و هو يقرأ لذبيحته؟.. هل شرب النخب على شاهدي، و شعر بالفخر بأنه من أرداني ذات قسوة و إنكار لإرادتي .. لوجودي و عطائي! .. أم سيعترف لجبال ألمي الشاهقة و الرياح العاتية التي امتطيت صهوتها طيلة السنوات التي قاومَت معي؛ أني لم اتخلى عن مزاولة الأحلام.