حتى اريك الصدق في قولتي اسمع حروفي واتبع صحبتي
تأتين في الأحلام طيفا دافئا تلقاكِ روحي والفؤاد يهيمُ
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
مال المحب اليك وهو براحة غنى لك كهزار روض ناعس
سلي عني الليالي يا عيوني وجرحا فاض يا قلبي بقلبي
بك ألقى السعادة والهناءا ودونك قد رأيت البعد داءا
أأنا الذي ركب الزمانَ مُهيرة ً فأتت إليَّ بدمعها المتحدِّر ِ
رمضان ماأحلاك من شهر زهت أيامه والشعر في ناديه
هي من زمان آخر .. أحببتها وهي التي في الشعر دوما أكتبُ
بالله ماأحلى حروفك ياعلي الهم والأحزان منها تنجلي
لا ليس مثلك يا أستاذ في الشعر فأنت أنت كما العذب في النهر