رميتُ بسهمٍ من عيـونِ حبيبتـي فما في الورى تالله لم أر مثلها
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
هكذا يأتي الغياب بخراب في خراب
بكيتُ وفي الروحِ اشتياقٌ ولوعةٌ وفي القلبِ نيرانٌ تعالت بخافقي سكنتُ انتظاراتي، أما آن تنتهي؟ ويرسو على برِّ الإجاباتِ عاشقي
بكيت ُ ودمعُ العين نارٌ وجذوةٌ عليكِ بدت في القلب لم تك مثلها
هي الآمال في الدنيا لذاذ ولولاها لصار العيش مرّا
رياح الحنين تغطي الديار وروحي تئن أنين الصغار
رسائل الود تشفينا وما برحت تهدي لنا أطيب الآمال والفرحا
حِمَمُ الهَوى فِي ثَغرِ فاتِنَتِي بهِ تستحمُ العيـنِ بالنظـراتِ
توليبة روحي ووصلك غيمة ياليتها فيض انهمارك تشرب
بابُ الهـوى أغلقـتـهُ بـيـدي لاعشقَ بعدكِ يا مُنى روحي