حماكم الله من كل هوس وفزع يضرم النفوس إضطرابا ب
سطور
بـراءة الكون لن تمحـي هداياك الغارقـة بدم الإناث ( ث )
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )
ثبات غارق يأخذني مني اليك ذات عزم الميم
ممتدة نحو آفاق الفجر هي أمنياتي فقد أدمن الليل عويل الشوق ( ق )
قلادة عشق أصوغ الحرف بوحا لجيد مسائك كم عطشى حقولي تحت مطر تشرين بلا مائك كأنك سجادة طهر وكف الروعة هي الحائك
كم معجزة ... نحتاج كي نلتقي قرب ظل الأمنيات تاء
تاهت كل العيون حين غياب وماتت المسافات بين مراكب جمة ولا زال الأقدام تبحث عن موطئ فرح بعيدا عن أرض الجمـر ( ر )
رسمت وجهك آلاف المرات في الحقول وفي الطرقات وفي أروقة الذكرى والممرات وكان وجهك يتحول إلى سرب فراشات ويمسّد بالألوان ضفائر فرشاتي
تعبت الصبر جمر يحرق كف الأيام أغرق في يم وجعي كيف أنسى ثرثرة جراحي عندما يركل حنيني أنفاسي هارباً إلى طرقاتك
تركت ِ خلفك جيشا من الفراغ مدججا بالسكون يقتات من غصون الانتظار ما تدلى من ثمر