فاحت عطور الورد يا ريحان وتموسقت ببهائك الألحان
ناديتـــها يا مهــــا ... كُفّيْ براني الجوى ردّ الصدى يا فتى ... هـذا دليــل النــوى
وهويت في قاع الشجون ومقلتي تستلّ من صمتي دواوين الحوار
رباه اني قد هويت مليحة لكنها بصدودها تؤذيني
ناديته هذا المساء فلم يجب هذا البعاد بناره يكويني
نما اليراع بحضن النبع فانتعشت كل القوافي فبات الكل مسرورا
رحل الحبيب وغادرت مزني تحت الرمال الصفر كـ الكفن من ذا يعيد صياغة الوسن والليل بالسهد العنيد غني
نهوى ولكن وصلنا متذبذب والقلب ضج بقيحه يشجيني
نأى المحب ولم اعرف اماكنه ولم أجدا بدلا عنه فينسيني
نامت على دمع النوى أهدابيوهواكِ متّصلٌ الى أعصابــــــي
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي